أكد عمر كمال عبد الواحد، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي أنه كان قريبًا من الانتقال للمارد الأحمر قبل 3 مواسم، مُشيرًا إلى أنه لم يوافق على طلب باتريس كارتيرون، المدير الفني للزمالك من أجل الاستمرار في الأبيض.
وقال عمر كمال عبد الواحد في تصريحات عبر قناة الأهلي: "عندما غادرت المصري في 2021، كان هناك تواصل بين الأهلي مع والدي، وكنت لاعبًا حرًا حينها، ولم أجدد تعاقدي مع المصري".
وأضاف: "حينها كنت ألعب في مركز الجناح الأيمن، وكنت ثاني هدافين الدوري، وعند تفاوض الأهلي مع والدي لم أفكر في الأمر ووافقت سريعًا، خصوصًا أنني لاعبًا حرًا، أي أنني لن أتعب النادي في أي شيء".
وتابع: "بعد فترة من المفاوضات، تجمد كل شيء، وتعاقد الأهلي حينها مع لويس ميكيسوني، وأي لاعب في الدنيا يحلم باللعب للأندية الكبيرة، ووجدت الزمالك متمسكًا، فانتقلت إليه".
وأكمل: "تواجدت في الزمالك أقل من شهر ونصف فقط، ثم وجدت أزمة إيقاف القيد، وحينها كارتيرون طلب مني الاستمرار مع الفريق لحين حل تلك الأزمة في يناير، ورفضت ذلك، وقلت له إنني لست لاعبًا موظفًا، وأنني أحب لعب المباريات".
وواصل: "أحب اللعب في جميع المراكز، ولا يوجد لدي مركز مفضل على الآخر، وأنا لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أهتم بمشاهدة التعليقات، وفي مباراة الأهلي والبنك الأهلي البعض حملني مسئولية الهزيمة".
واستطرد: "في هذا اليوم لم أكن موفقًا والفريق بأكمله كان كذلك أيضًا، وبعدها مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي عقد معي جلسة وطالبني بألا أكون مضغوطًا أو غاضبًا مما حدث في المباراة، لكنني قلت له إنني أريد أن يحدث أي موقف في الفريق كي ألعب في مركز المدافع من جديد".
وأتم عمر كمال عبد الواحد تصريحاته قائلًا: "لا أقلل من محمد عبد المنعم أو ياسر إبراهيم أو رامي ربيعة أو محمود متولي، لكنني أريد أن أثبت للجميع أنني أبذل مستواي بنسبة 100% في جميع المراكز، وأن استطيع اللعب في أي مركز".