تلقى برونو سافيو، اللاعب المنضم حديثًا لصفوف بوليفار البوليفي ضربة موجعة بعد رحيله عن النادي الأهلي، في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث أصبح اللاعب مُهددًا بالإيقاف، قبل بدء مسيرته مع فريقه.
وأعلنت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد البوليفي لكرة القدم أنها قررت إعادة فتح ملف العقوبات المنتظرة بحق برونو سافيو، والذي كان قد تم إغلاقه بعد رحيله عن بوليفار في الصيف الماضي، منتقلًا للنادي الأهلي.
وكان برونو سافيو قد قام بالاعتداء على جاد فلوريس، أحد حكام الدوري البوليفي قبل أيام قليلة من إتمام انتقاله إلى صفوف الأهلي قبل بداية الموسم الجاري، وقامت اللجنة التأديبية باتحاد الكرة البوليفي بفتح تحقيق في تلك الواقعة، إلا أنه تم إغلاقه سريعًا، بعد رحيل اللاعب عن فريق بوليفار وانتقاله إلى النادي الأهلي.
وعقب إعلان نادي بوليفار عن استعادة خدمات البرازيلي برونو سافيو في الصيف الجاري، قادمًا من الأهلي، قامت اللجنة التأديبية باتحاد الكرة البوليفي بإرسال خطاب رسمي إلى النادي، تخطره فيه بإعادة فتح التحقيق مُجددًا.
وجاء في نص الخطاب: "قررت اللجنة التأديبية بمواصلة التحقيقات مُجددًا في ملف اللاعب برونو سافي دا سيلفا، وفتح فترة اختبار مدتها ثمانية أيام، وهي الفترة التي يجب على اللاعب خلالها تقديم جميع الأدلة التي تدعم موقفه".
وأشارت اللجنة التأديبية في قرارها أن سافيو لم يقدم منذ فتح التحقيقات بشأن اعتدائه على الحكم أي عنصر إثبات أو نفي، مُشيرةً إلى أنه أخطرهم في 17 أكتوبر الماضي بعدم قانونية التحقيقات بسبب رحيله إلى ناديه الجديد، الأهلي.
وأوضحت اللجنة أنها قررت فتح الملف مُجددًا بعد إعلان نادي بوليفار عن ضم اللاعب مُجددًا، موضحةً أنها ستسمح لجميع الأطراف بتقديم مستنداتها خلال فترة لا تتجاوز 8 أيام، وبمجرد الانتهاء من تلك الفترة، ستعلن اللجنة قرارها النهائي خلال 5 أيام.
يُذكر أن النادي الأهلي كان قد أعلن الأسبوع الماضي رحيل برونو سافيو عن الفريق بشكل نهائي، منتقلًا إلى بوليفار البوليفي، وذلك بعد قيام أمير توفيق، مدير التعاقدات بتسوية جميع الجوانب المالية الخاصة بتلك الصفقة.
