قرر مجلس الوزراء إغلاق الاستادات والصالات المغطاة والملاعب في ساعة مُحددة أثناء فترات الليل، وذلك في إطار الخطة الموضوعة لترشيد الكهربا واستغلال الغاز الذي يتم ضخه في محطات الكهرباء وتصديره، ومن ثم توفير النقد الأجنبي.
وعقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الخطوات التنفيذية لتفعيل إجراءات ترشيد الكهرباء، في حضور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وكذلك محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
كما حضر الاجتماع كل من طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وعاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولي الجهات المعنية.
وقال مصطفى مدبولي في تصريحات رسمية: "لقد بدأت الحكومة بنفسها في تنفيذ خطة الترشيد، وهناك قرارات سيتم إرسالها إلى جميع الوزارات في إطار تنفيذ هذه الخطة، منها الغلق التام للتيار الكهربائي عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية، عدا المباني الخدمية".
وأضاف: "كذلك تقرر عدم إضاءة أي مبنى حكومي من الخارج، كما سيتم إغلاق الاستادات والصالات المغطاة والملاعب في ساعة محددة أثناء فترات الليل، وكذا المولات التجارية".
وقدم أشرف صبحي خلال الاجتماع نبذة عن الإجراءات التي تتخذها وزارة الشباب والرياضة في ملف ترشيد استهلاك الكهرباء بالمنشآت الشبابية والرياضية، والتي تنقسم إلى إجراءات إدارية وتنفيذية ووقائية.
وتضمنت إجراءات وزارة الرياضة الإدارية تعميم التعليمات الخاصة بخطة ترشيد استهلاك الكهرباء على المستوى المركزي داخل ديوان عام الوزارة، وداخل مقرات مديريات الشباب والرياضة، وبجميع المنشآت الشبابية والرياضية.
وشملت الإجراءات التنفيذية صدور تعليمات لمراكز الشباب والأندية بالالتزام بمواعيد التشغيل وفقاً لمواعيد الإغلاق المحددة، وتوحيد العمل بالكشافات الموفرة للطاقة "ليد" في إضاءة جميع الملاعب بالمنشآت الشبابية والرياضية.
كما تقرر تخفيض إضاءة الملاعب واستهلاك أجهزة التكييف بالقاعات والصالات عقب انتهاء الأنشطة، مع بعض الإجراءات الأخرى العديدة المتعلقة بالصالات الرياضية والاستادات، والمنشآت الشبابية والرياضية، فيما تختص الإجراءات الوقائية بالتوعية بأهمية ترشيد الكهرباء.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الدولة المصرية تعمل في الأوقات الراهنة على استثمار أهم مورد تمتلكه حاليا وهو الغاز الطبيعي الذي وجهت إليه استثمارات هائلة طوال الفترة الماضية، ولذا فقد اتجهت الدولة نحو توفير أكبر كمية منه لتصديره إلى الخارج والحصول على النقد الأجنبي.