كشف عصام الحضري مدرب حراس المنتخب الوطني الأول، السابق، تفاصيل المشادة التي حدثت قبل مواجهة الفراعنة أمام إثيوبيا في تصفيات كأس الأمم الافريقية.

وقال الحضري، في تصريحات عبر قناة "ام بي سي مصر": "أنا بحب محمد الشناوي، وبفتخر عندما يقول أن مثله الأعلى محليًا عصام الحضري، وعلاقته معي علاقة صداقة وليست علاقة مدرب بحارس مرمى، أي حارس مرمى من حقه أن يغضب لعدم مشاركته".

وتابع: "الشناوي، كان لديه مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي، بعد انضمامه لمعسكر المنتخب، أجرى تحليل كورونا، والنتيجة ظهرت إيجابية، وأعراض كورونا، التي كانت على الحارس خفيفة، لذلك تمسكت بوجوه في المعسكر والجهاز الفني اتفق على استمراره، ووضعت له برنامج تدريبي".

وواصل:"الشناوي، شارك في تدريبين قبل مباراة إثيوبيا، وكان موجود معنا في قائمة الـ23، عامل غرف خلع الملابس يذهب للملعب قبل تحرك المنتخب بساعتين ونصف، من أجل تعليق قمصان اللاعبين، العامل كان معه 24 قميصًا بما فيهم حمدي فتحي المصاب".

وأضاف: "عندما دخل الشناوي، إلى غرفة خلع الملابس، لم يجد قميصه، وهو ما أغضبه، لأنه اعتقد أننا استبعدناه من قائمة المباراة، فجاء إلى غرفة الجهاز الفني، ليستفسر عن سبب عدم وجود التيشيرت الخاص به الجهاز الفني لم يكن يعلم بالواقعة، قمت باستدعاء عبدالله، عامل غرف خلع الملابس، وأكد أنه كان ينتظر التأكد من وجود الشناوي، في قائمة المباراة، خاصة أنه كان يعاني من الإصابة".

واختتم: "تحدثت مع الشناوي، وأوضحت له سوء التفاهم، وعامل غرفة خلع الملايس اعتذر للحارس".