كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كواليس هزلية في عملية اختياره ملعب نهائي النسخة الجارية من دوري أبطال إفريقيا، حيث أكد أنه كان بإمكانه منح شرف استضافة تلك المباراة لنيجيريا بدلًا من المغرب.

وأوضح الاتحاد الإفريقي خلال بيان رسمي نشره اليوم الخميس أن دولة نيجيريا تقدمت بطلب لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، إلا أنه تم رفض ذلك الطلب بحجة عدم استيفاء المعايير المطلوبة.

ما أعلنه الكاف كان مقبولًا إن تم الإعلان عنه قبل يومين فقط، لكنه بعد ذلك فقد جديته وأصبحت حجة هزلية، إذ تم الإعلان أمس الأربعاء عن منح نيجيريا شرف استضافة نهائي كأس الكونفدرالية يوم 20 مايو الجاري، مما يطرح العديد من الأسئلة عن المعايير التي لم يتم استيفاءها لنهائي دوري الأبطال.

وذكر الاتحاد الإفريقي في بيانه: "قدمت جنوب إفريقيا ونيجيريا وثائق تعرب عن اهتمامها باستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، لكن ذلك لم يستوف المعايير المطلوبة في البلد المضيف لتقديم العطاءات".

وأعلن الكاف أمس الأربعاء أن نهائي كأس الكونفدرالية سيُقام في ملعب جودسويل أكبابيو الدولي في مدينة أويو النيجيرية، وهي عاصمة ولاية أكوا إيبوم، موطن فريق أكوا يونايتد النيجيري.

أيضًا رفض الكاف لطلب جنوب إفريقيا بحجة عدم استيفاء المعايير يثير الشبهات، في ظل خوض ماميلودي صن داونز مبارياته هذا الموسم بملعب إن في بي بالعاصمة جوهانسبرج، وهو الملعب نفسه الذي سبق أن استضاف نهائي كأس العالم عام 2010.

وأوضح الكاف في بيانه أنه تسلم خطابًا خلال الساعات الماضية من وزارة الشباب والرياضة المصرية يشير إلى طلب الاتحاد المصري لكرة القدم والنادي الأهلي استضافة نهائي دوري الأبطال بدلًا من المغرب، لكن الكاف لم يرد عليه سواء بالإيجاب أو السلب، في إشارة لرفض ذلك الطلب.

يُذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كان أعلن يوم الإثنين الماضي منح ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية شرف استضافة نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، وللعام الثاني على التوالي.

واعتبر الأهلي ملعب مركب محمد الخامس مكان غير محايد لاستضافة نهائي دوري الأبطال، في ظل اقتراب الوداد البيضاوي المغربي من الصعود للدور النهائي، بعد فوزه في ذهاب نصف النهائي على بترو أتليتكو الأنجولي خارج قواعده بثلاثة أهداف لهدف.

وكان الأهلي قد أعلن في بيان رسمي أول أمس الثلاثاء أنه قرر اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية في ملف ملعب نهائي دوري الأبطال، وطالب اتحاد الكرة بتصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، فضلًا عن قيام الجبلاية بتقديم طلب استضافة تلك المواجهة بدلًا من المغرب.