أصدر نادي غزل المحلة بيانًا شديد اللهجة يهاجم من خلاله مسئولي سموحة، وذلك بعد إعلان التعاقد مع مدرب الفلاحين عبد الحميد بسيوني، مُشيرًا إلى أن النادي السكندري بدأ بمفاوضاته قبل حوالي 10 أيام.
وذكر غزل المحلة في بيان رسمي أصدره اليوم الثلاثاء: "باندهاش شديد تابعنا جميعًا تطور الأحداث وتصاعدها خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما يتعلق بملف المدير الفني السابق للنادي، عبد الحميد بسيوني".
وأضاف: "تواترت الأنباء في البداية ببدء مفاوضات بينه وبين سموحة، على الرغم من معرفة كافة الأطراف بأنه مرتبط بعقود هو وجهازه الفني بالكامل مع غزل المحلة حتى نهاية الموسم الجاري (2021/ 2022)".
وأكمل غزل المحلة: "انتهى الأمر بإعلان التعاقد بالفعل، حيث قام نادي سموحة بإعلان الأمر عبر الصفحة الرسمية لسموحة، وكذلك عبر صفحة بسيوني الشخصية".
وأشار النادي إلى أن أعضاء مجلس الإدارة عقدوا اجتماعًا صباح اليوم لمناقشة الأمر واستعراض ما دار خلال الأيام الماضية، إذ واصل البيان: "توضيحًا لحقيقة ما حدث، فإن مجلس الإدارة يؤكد علمه منذ ما يقرب من عشرة أيام بفتح خط التفاوض بين بسيوني وسموحة، عبر عضو مجلس إدارة بنادي سموحة".
وتابع: "لم يشأ مجلس الإدارة رغم علمه بكل هذه التحركات أن يثير الأمر؛ حرصًا على استقرار الفريق الذي كانت أمامه مباراتان في غاية الحساسية، وهما مباراتا فاركو والاتحاد، وأملًا من مجلس الإدارة أن يعيد الجهاز الفني النظر في موقفه المشين، ويعود لجادة الصواب".
وأردف غزل المحلة: "ما حدث أن معسكر الفريق المغلق الذي أقيم للفريق بالإسكندرية، الذي سبق مباراتنا ضد الاتحاد السكندري شهد تماديًا منهم، حيث عُقِدَت جلسة مفاوضات بين بسيوني وبين إدارة سموحة، رغم وجوده بالإسكندرية للقيام بالمهام الموكلة إليه من قبل المحلة، والتي بتقاضى راتبه بناء عليها، وفي الأخير تم توقيع العقود بينهم بعد مباراة الاتحاد مباشرة".
وكان سموحة أعلن مساء أمس الإثنين التعاقد بشكل رسمي مع عبد الحميد بسيوني لقيادة الفريق في الفترة المقبلة، خلفًا لأحمد سامي، الذي رحل من أجل قيادة سيراميكا كليوباترا.