اتجهت أنظار جماهير الكرة المصرية إلى حسابات تأهل المنتخب الوطني إلى الدور المقبل من نهائيات كأس الأمم الإفريقية الجارية في الكاميرون، حتى 6 فبراير المقبل.

وسيواجه المنتخب الوطني نظيره السوداني في التاسعة من مساء الأربعاء المقبل على ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة ياوندي، فيما سيواجه المنتخب النيجيري نظيره غينيا بيساو في نفس الموعد على ملعب رومدي أدجيا.

وسيكون المنتخب الوطني مُطالبًا بتحقيق الفوز على السودان من أجل ضمان التأهل للدور المقبل دون النظر إلى أي حسابات مُعقدة، لكنه في حالة الهزيمة سيكون على أعتاب الخروج، حال تمكن منتخب غينيا بيساو من الفوز، حيث سيفقد حينها المركز الثاني رسميًا، وينتظر حسابات أفضل الثوالث.

وفي حالة تعادل المنتخب المصري في مباراته المقبلة مع صقور الجديان، سيصل الفراعنة حينها إلى النقطة الرابعة، وهو ما يعني اللجوء للنظر لنتيجة منتخب غينيا بيساو أمام نيجيريا.

وفي حال فوز نيجيريا أو تعادلها مع غينيا بيساو سيضمن المنتخب تأهله كوصيف عن المجموعة الرابعة، إلا أنه في حالة فوز الثاني على النسور الخضراء سيتعادل في عدد النقاط مع المنتخب.

وفي حالة تساوي المنتخب المصري مع غينيا بيساو في ترتيب المجموعة، سيتمكن المنتخب الوطني من التأهل بفضل ميزة المواجهات المباشرة، حيث تنص لوائح البطولة في هذه الحالة على اللجوء:

أولًا – المواجهات المباشرة (أكبر عدد من النقاط التي تم الحصول عليها في مباريات المنتخبات المتساوية)

ثانيًا - فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة

ثالثًا - أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة

رابعًا - إجراء سحب القرعة من قبل اللجنة المنظمة.

أما عن صدارة المجموعة، فقد فقدها المنتخب المصري بشكل رسمي بمجرد خسارته أمام نيجيريا وفوز النسور الخضراء على السودان، ففي حالة الفوز على السودان وخسارة رفاق أيوبي أمام غينيا بيساو، سيتم التساوي في عدد النقاط، وحينها يتصدر بالتساوي، إلا أن المواجهات المباشرة ليست في صالح الفراعنة.

وتغلب المنتخب المصري على نظيره غينيا بيساو بهدف نظيف، في المباراة التي جرت مساء اليوم السبت على ملعب رومدي أدجيا في مدينة جاروا، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم.