لجنة تقصي الحقائق تكشف تفاصيل مرعبة في كارثة منتخب الشباب في تونس وتدين ربيع ياسين



أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها بعد الأزمة الأخيرة التي عصفت بمستقبل منتخب الشباب بعد تفشي فيروس كورونا ضمن أفراد البعثة وفشلهم في المشاركة في بطولة شمال افريقيا.

ونشر اتحاد الكرة التحقيق مع أفراد البعثة والمسئولين وطبيب المنتخب وكذلك محمد أبو العلا طبيب المنتخب الأول بالإضافة إلى محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد.

وخلصت لجنة تقصي الحقائق إلى انه في ضوء ما تضمنته التقارير والتحقيقات توصلت اللجنة الى الحقائق التالية التي

ترى انها اثرت سلبا على بعثة منتخب الشباب المشاركة بتصفيات اتحاد شمال افريقيا بتونس:

اولا: أوجه القصور الإداري

1- تدوين عدد غير مناسب من اللاعبين بالقرار واضافة عدد 5 لاعبين وكان يمكن تدارك ذلك بوضع اسماء عدد أكبر من 36 لاعب بالقرار على ان يختار من بينهم العدد المحدد للبعثة الامر الذى ادى الى تأخر السلفة المالية للبعثة.

‏2- عدم اتخاذ ادارة الاتحاد قرارا بسرعة تدارك مرافقة ادارى من الاتحاد مع البعثة خاصة بعد ايجابية مسحة ادارى البعثة قبل السفر يوم 6/12 وبعد ذلك ايجابية مسحة المدير الإداري والمدرب العام يوم 10/12 قبل السفر.

‏3-  توزيع الغرف بشكل غير مناسب وتسكين اللاعبين في دور والجهاز الفني والإداري بدور مختلف الامر الذى أخل بمتابعة اللاعبين على مدار اليوم .

‏4- عدم سفر رئيس البعثة مرافقا للبعثة لتولى مهامه و لتفادى أي قصور ادارى مما أدى الى وجود خلل ادارى كبير في قيادة البعثة والانضباط الإداري الواجب اتباعه وسفره بعد تفاقم الوضع الطبي للفريق وتكليف غير مختص بالنواحي الادارية للبعثة.

‏5- عدم وجود السلفة المالية والتحملات الواردة بالقرار الوزاري لمدة اربعة ايام بعد ارسال المدير الإداري للسلفة مع الفوج الثاني للبعثة.

‏6- عدم السيطرة على تصرفات اللاعبين وظهر جليا في الفيديوهات المنتشرة بعد المباراة الاولى وان كان مضمونها يدعو الى روح الانتماء لاستمرار التواجد بالبطولة انما حقيقة الامر فان ذلك يعكس مدى الانفلات الإداري بالبعثة وعدم وجود قيادة للبعثة لإدارة لازمة والتعامل الإداري مع اللاعبين.

‏7- عدم الانضباط الإداري وعدم الاعتراف بخطأً البعثة بإيجابية مسحات عدد كبير من اللاعبين وتوجيه الاتهامات للجنة الطبية للبطولة وجنسية طبيب البطولة وكذلك الكاف واشاعة نظرية المؤامرة واثارة الجماهير من مسئولي البعثة والذي تأكد لاحقا من عدم صحة تلك الادعاءات بدليل ايجابية المساحات عقب العودة لأرض الوطن.

‏8- موافقة السيد / رئيس اللجنة الخماسية على سفر الفريق مبكرا وفق ما جاء بتقرير نائب رئيس اللجنة ورئيس البعثة بان الموافقة على طلب المدير الفني جاءت من السيد / عمرو الجناينى بعد تدخل مسئولين على مستوى عالي.

ثانيا : أوجه القصور فى الاجراءات الصحية والاحترازية

1- وجود قصور في تنفيذ الإجراءات الاحترازية بسبب عدم اهتمام الجهاز الطبي بإلزام جميع اللاعبين بالتنفيذ وفقا للبروتوكول او التتبع للحالات التي خالطت المدير الإداري وادارى الفريق الذين ثبت ايجابية مسحاتهم قبل السفر.

2- دخول أحد اللاعبين لمعسكر الفريق بتونس دون احضار صورة المسحة الطبية او التأكد من وضعه الصحي ومخالطة اعضاء الفريق وقد كان من ضمن العدد إيجابي المسحة.

3- عدم اجراء مسحة طبية اثناء المعسكر التدريبي قبل المسحة المعتمدة من اللجنة الطبية للبطولة للكشف المبكر عن حالة اللاعبين والتي كان من الممكن ان تساهم في عدم تفاقم الوضع وزيادة حالات الاصابة فى ضوء السفر المبكر للبعثة.

4- وجود قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية الماسكات، الكحول غيرها وعدم توافرها مع كافة اللاعبين برغم شراء كميات كبيرة منها للفريق.

5- عدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية والتباعد خلال عقد اجتماعات اللاعبين وكذلك عدم الالتزام بالتباعد بين اللاعبين اثناء الاجتماعات الفنية - الصلاة بدون تباعد.

15-عدم عزل المصابين أو المخالطين فى غرف منفصلة بعد ايجابية المسحة الاولى في تونس لمدة 48 ساعة مما ادى الى زيادة عدد الحالات المصابة

ثالثا: تحديد المسئولية

1- مسئولية المشرف العام على المنتخب ورئيس البعثة عن كافة اوجه القصور الإداري.

2- مسئولية المدير الفني عن عدم وضع قائمة كبيرة من اللاعبين بالقرار الوزاري يختار من بينهم العدد المحدد للبطولة.

3- مسئولية المدير الفني في ضوء قيادته للفريق على المستوى الفني والتربوي لمدة عامين ومكانته الطبيعية وتاريخه الرياضي كانت تتطلب التعليمات المشددة والحزم في تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية بمعاونة الطبيب والجهاز لفنى.

3- تخطى المدير الفني ادارة الاتحاد المتمثلة في اللجنة الخماسية مخالفا القواعد والاجراءات والتسلسل القيادي كونه يعمل بالاتحاد المصري لكرة القدم وقيامه بالاتصال بالمسئولين بالدولة لتمرير سفر البعثة مبكرا لمعسكر اعداد قبل البطولة بتونس على غير رغبة اللجنة الخماسية.

4- مسئولية المدير الإداري بعدم اجراء المسحة الطبية يوم 6/12 وعدم السفر مع الفوج الاول للبعثة وانتظار استلام السلفة المالية وعدم وضع تقديرات مالية بموازنة البعثة تتضمن اجراء عدد من المسحات اثناء فترة المعسكر قبل مسحة الكاف.

5- مسئولية طبيب الفريق بشكل مباشر عن كافة اوجه التقصير في الرعاية الطبية للبعثة وعدم تطبيق الاجراءات الاحترازية

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا