أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إقامة مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم المقبلة خلف أبواب مغلقة –بدون حضور جماهيري- وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية الخاصة بتفشي فيروس كورونا.
وأوضح الاتحاد الإفريقي أنه اجتمع أول أمس الأربعاء عن طريق الفيديو مع مسؤولي الأمن والسلامة الوطنيينمن الاتحادات الأعضاء لإبلاغهم وتدريبهم على بروتوكول السلامة والأمن الجديد الذي فرضته جائحة كورونا من أجل الإشراف على استئناف مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
وحضر الاجتماع حوالي 60 مسؤولًا أمنيًا من منسقي الأمن والسلامة الوطنيين بالاتحادات الأعضاء ومنسقي السلامة والأمن المعينين فيالكاف، وشهد الاجتماع حرص الحضور على معرفة كيفية تطبيق والالتزام بالبروتوكول الأمني في سياق هذه المباريات الدولية.
وقام مديرالكافللأمن والسلامة بعرض النقاط التالية:
- تنظيم المباريات خلف أبواب مغلقة وبدون جمهور
- الآلية الجديدة لمراقبة الاعتمادات والمناطق الجديدة للاعتمادات
- ضرورة أن يكون لدى كل اتحاد عضو خطة أمن وسلامة محكمة قبل الاستئناف الفعال للمباريات الرسمية.
وبهذه المناسبة، أعاد الكاف تحديد مهام مسؤولي الأمن والسلامة الوطنيين من خلال تزويدهم بالمشورة العملية والمبادئ التوجيهية حول كل نقطة من هذه النقاط.
وقال دكتور كريستيان إيميروا ، مدير إدارة الأمن والسلامة :"هدفنا هو ضمان وجود عمليات أمن وسلامة موحدة في جميع أنحاء إفريقيا، مع التركيز على التأكد من إقامة المباريات في بيئة آمنة ومضمونة".
وأضاف :"نحن ندرك المهمة الضخمة التي تنتظرنا ، لا سيما كيفية الحفاظ على إبعاد الجماهير عن الملاعب. من هنا شعرنا بالحاجة إلى توجيه جميع مسؤولي الأمن والسلامة الوطنيين وكذلك مسؤولي الكاف المعينين للأمن والسلامة على أفضل الممارسات في ظل هذه الظروف".
وسيتلقى مسؤولي الأمن والسلامة الوطنيين بروتوكولًا مفصلًا خاصًا بكل مباراة، ليقوم بإرشادهم خلال المراحل المختلفة لتنظيم المباريات الدولية والمقرر عقدها في الفترة من 9 إلى 17 نوفمبر 2020.