أعلن نادي ويجان أثليتك الإنجليزي رحيل نجمه سام مرسي عن صفوف الفريق، وانتقاله بصفة دائمة إلى ميدلزبره، وذلك خلال فترة الانتقالات الصييفة الجارية.
وجاء في بيان صدر على الموقع الرسمي لنادي ويجان مساء اليوم الجمعة :"سامي مرسي يكمل انتقاله الدائم إلى ميدلزبره.. قائد الفريق يرحل بعد 5 أعوام قضاها معنا".
وأضاف النادي في بيانه :"لعب مرسي البالغ من العمر 29 عامًا، أكثر من 150 مباراة لويجان خلال أربع سنوات مع الفريق، بعد انتقاله من تشيسترفيلد في يناير 2016".
وأكمل :"كان الدولي المصري قائدًا رائعًا للنادي منذ أن تم تعيينه قائدًا من قبل بول كوك، المدير الفني في صيف عام 2017 ونود أن نشكره على خدماته ونتمنى له التوفيق في مسيرته المستقبلية".
وقال مرسي في رسالة لمشجعي النادي: "أشعر أنني جزء من هذه العائلة وتركها يؤلمني كثيرًا، رغم أنني أعلم أن أسباب رحيلي هي الأسباب الصحيحة".
وتابع :"أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشرح لكم قراري بمغادرة النادي بعد خمسة مواسم.. لقد كان العديد من تلك السنوات كقائد للفريق، وهو شيء أعتبره أحد أكثر الإنجازات التي أفتخر بها في مسيرتي المهنية، لذلك أعتقد أنني مدين لكم بهذا التفسير، لا سيما بالنظر إلى الطريقة التي دعمتونني بها دائمًا وجعلتني أشعر بأنني جزء كبير من هذا أسرة".
وأكمل :"تابعتم أحداث الشهرين الماضيين بشكل جيد. لقد آذوني بشكل لا يقاس وشعرت بكل الألم الذي تشعرون به. كنا نبني شيئًا جيدًا حقًا هنا. كنت واثقًون جدًا من أننا سنحقق النجاح لفريق ويجان أثليتيك في الشامبيونشي هذا الموسم".
وواصل :"كان لدي إيمان كبير بهذه المجموعة من اللاعبين والموظفين، لدرجة أنه على الرغم من خصم 12 نقطة من رصيدنا، شعرت أننا سنكون قادرين على الحفاظ على النادي في الشامبيونشيب. لكننا هبطنا، ومثلكم، تألم اللاعبون كثيرًا بسبب ذلك".
وأردف :"أعرف مدى صعوبة مشاهدة المدرب والعديد من اللاعبين يغادرون النادي في الأسابيع القليلة الماضية لأنني شعرت بنفس الشيء تمامًا. جميع اللاعبين الذين غادروا النادي والعديد من اللاعبين الذين ما زالوا مع النادي يستحقون اللعب في الشامبيونشيب أو الدوري الإنجليزي الممتاز وهذا شيء كان علينا جميعًا احترامه كما رأيناه يتكشف".
واستطرد :"من الناحية الشخصية، كان من الطبيعي أن أفكر في مستقبلي. من أجل عائلتي، من أجل مسيرتي الدولية ومن أجل رغبتي الشخصية وطموحي للعب على أعلى مستوى، لقد أبلغت إدارة النادي برغبتي في تحقيق طموحاتي على أعلى مستوى ممكن، وطلب مني المسؤولون البقاء ورفضوا عرضين لي في الأسابيع الأخيرة ، لكنني ممتن لأنهم سمحوا لي الآن بتحقيق طموحاتي".
وأتم :"بقلب مثقل سأغادر المكان الذي منحني ولعائلتي الكثير من اللحظات الخاصة، سأكون دائما شاكرا لذلك. أنتم جميعًا ترسلون لي رسائل حسن النية وأريدكم أن تعلموا أن دعمكم يعني لي العالم المطلق. أشعر كأنني جزء من هذه العائلة وتركها يؤلمني كثيرًا، رغم أنني أعرف أن أسباب رحيلي هي الأسباب الصحيحة".