خطوة جديدة اتخذتها السلطات الإسبانية في سبيل عودة كرة القدم إلى حياتها الطبيعية تدريجيًا، بعدما سمحت للأندية اعتبارًا من غدًا الإثنين زيادة مجموعة عدد اللاعبين في الحصص التدريبية.

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن رابطة الدوري الإسباني سمحت للأندية بإقامة الحصة التدريبية بوجود عشر لاعبين كحد أقصى، في خطوة إضافية على طريق عودة المنافسات.

وعاود لاعبو الدرجتين الأولى والثانية منذ الأسبوع الماضي تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، انتظارًا في اتخاذ القرار النهائي بشأن استكمال المسابقات المحلية.

وأفاد مصدر في الرابطة لوكالة الأنباء أنها سمحت للأندية اعتبارا من الغد، بإقامة تدريبات جماعية بشرط ألا يتعدى عدد المشاركين فيها 10، ويشمل هذا الإجراء كل أندية الدوري، بما فيها التي تتدرب في مناطق لا تزال تعد من الأكثر تضررا بوباء كورونا مثل العاصمة مدريد أو إقليم كاتالونيا.

وكانت الحكومة الإسبانية قد سمحت في الساعات الماضية للأندية الرياضية المحترفة إقامة حصص تدريبية كاملة"، على ان يتم احترام "الإجراءات الوقائية والصحية المعتمدة، بعدد لا يتجاوز 14 رياضيًا في الملعب، إلا أن الرابطة طلبت تقليص العدد وجعله 10 لاعبين فقط.

وتوقفت منافسات البطولات المحلية في أوروبا منذ منتصف شهر مارس الماضي، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما تأمل الرابطة في استئناف بطولة الدوري اعتبارا من 12 يونيو المقبل.