تحدث عمرو محب، مترجم الجهاز الفني للفريق الأول بالنادي الأهليعن إمكانية تكرار تجربة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تحول من مهنة المترجم إلى المدير الفني لكبار الفرق الأوروبية.

وأوضح محب أن نادي أسوان تقدم له بعرض للانضمام لجهازه الفني في أواخر التسعينات ومطلع ألفينات القرن الجاري، إلا أنه قابل ذلك العرض بالرفض.

وقال محب في تصريحات لقناة النيل للرياضة :"تكرار تجربة جوزيه مورينيو والتحول من الترجمة إلى التدريب ؟ مورينيو كان لديه خلفية رياضية وكان لاعب سابق، والترجمة كانت النقطة الإضافية له".

وتابع :"أنا أؤمن بالتخصص، في عام 1999 كنت مترجمًا لجيرارد جيلي مع المنتخب الوطني، وخضنا مباراة ودية في أسوان، وبعد اللقاء تحدث معي أحد أعضاء مجلس إدارة أسوان وسألني (هل أحب الانضمام للجهاز الفني بالفريق بعد رحيل جيرارد جيلي ؟".

وأضاف :"قابلت ذلك السؤال بالضحك، واعتذرت بالطبع عن تولي تلك المهمة، ولكن هناك مدربين بالتأكيد يحاولون خوض تجربة التدريب، ولكن هذه المنطقة ليست منطقتي".

وأكمل محب قائلًا :"أنا أفهم في الترجمة والمصطلحات الرياضية بشكل جيد للغاية، ولكنني لا أفهم كرة قدم ولا خطط، أفهمها بالشكل الذي أترجم به، ولكن ليس كمتخصص".

وأتم عمرو محب تصريحاته قائلًا :"الآن كي تصبح مديرًا فنيًا يجب أن تحصل على رخصة من الفيفا، ومن يريد أن يخوض تلك التجربة أن يكون مستوعب للمجال التدريبي، وليس مجرد أن يكون متمكنًا في الترجمة، وأنا عن نفسي ضد هذه الفكرة، فالمدرب مدرب، والمترجم مترجم".