كشف مارتن لاسارتي، المدير الفني السابق للفريق الأول بالنادي الأهلي عن مفاجأة كادت أن تغير مسيرته التدريبية رأسًا على عقب، وذلك قبل سنوات من تولي القيادة الفنية للمارد الأحمر.
وأوضح لاسارتي أنه كان ضمن القائمة المختصرة المُرشحة لتدريب المنتخب التشيلي في عام 2015، خلفًا للمدرب الأبرز في ذلك المنصب خورخي سامباولي.
وكان المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي قد تولى تدريب المنتخب التشيلي في ديسمبر من عام 2012، قبل أن يرحل في يناير من عام 2016، بعدما حقق انجازًا تاريخيًا بالتتويج بكأس كوبا أمريكا 2015.
وقال لاسارتي في تصريحات نقلتها شبكة إيه دي إن :"سأخبركم بشيء، لم أقوله من قبل أبدًا، بعدما رحلت عن تدريب يونيفيرسيداد الأوروجواياني، في ديسمبر 2015، كنت في إجازة مفصولة تمامًا، كنت أقرب لتدريب تشيلي عندما غادر سامباولي".
وأضاف :"هذه الواقعة كانت في يناير أو فبراير من عام 2016، وما أعرفه أنه قيل لي حينها من شخص بارز أن هناك 3 أسماء قريبة من تدريب تشيلي هم خوان أنطونيو بيتزي وأنا وشخص ثالث لا أتذكره".
وتابع :"حينها بدأت في كتابة التواريخ وتدوينها، وبدأت أشعر بالإثارة، لأن هذا بدا لي حقاً أمر رائعًا، وقد أعجبتني الفكرة كثيرًا، لقد لمسني هذا الشعور، وكنت سعيدًا حقًا".
وواصل المدرب الأوروجواياني قائلًا :"ظننت أن لدي فرصة في تولي المهمة، ولم أكن أرغب في أن انتقل لتدريب تشيلي بدون أن يكون لي معلومات عن مقومات الفريق".
وأكمل :"لقد قمت بجولة في حياة جميع اللاعبين التشيليين الذين كانوا حول العالم وقتها، ودرست كل شيء، لأنني أردت أن أكون جميع البيانات حول الفريق قبل تولي المهمة".
وأتم مارتن لاسارتي تصريحاته قائلًا :"لقد فعلت ذلك عن طيب خاطر ومسؤولية وبوهم واقعي، لأنني كنت أعلم أن هناك زملاء أرقى مني وخبرة أكبر، وتشيلي فريق مُثير للإعجاب".
يُذكر أن خوان أنطونيو بيتزي كان قد تولى تدريب المنتخب التشيلي في ذلك الوقت خلفًا لخورخي سامباولي، قبل أن يرحل وينتقل لتدريب المنتخب السعودي في كأس العالم 2018.
وتولى مارتن لاسارتي تدريب فريق ناسيونال الأوروجواياني بعد حوالي 4 أشهر من فشل انتقاله لتدريب المنتخب التشيلي، قبل أن يقود بعد تلك المهمة بتدريب النادي الأهلي في الفترة بين يناير 2019 إلى أغسطس 2019.