نسر لم يتوقف عن الترحال.. ينهي رحلة ليغامر في الأخرى.. هكذا تعودنا عليه في تاريخ طويل امتد لقرابة 113 عامًا تسطر فيه كل حرف من اسم "الأهلي" بحروف من ذهب.
نسر الأهلي الذي ظل يجوب بأجنحته كل ربوع إفريقيا ليستمد أمجاده وعراقته دون اكتراث بالجهد والتعب والعرق، كان شاهدًا على حكايات اختلفت رواياتها بين الكوميدية أحيانًا والمرعبة في أحيان أخرى، إلا أنها في النهاية كانت طريقًا لتحقيق 19 بطولة جعلت المارد الأحمر هو سيد القارة السمراء.
وإن كنت من الذين يهتفوا "من صغري بحكي على الأهلي حكايات".. فـEl-Ahly.comجاء هذه المرة ليجعل نسر الأهلي هو من يُقدم حكاياته إليكم، حيث تأتي حكاية الليلة من نسر الجهاز الفني للمارد الأحمر في مطلع الألفينات، فتحي مبروك، الذي يسرد حكايته على النحو التالي:
"كنا في نيجيريا لخوض مباراة افريقية في السبعينات وعندما كنا في فندق الإقامة حدث مطر شديد وهواء شديد للغاية والأشجار سقطت من شدة الرياح".
"كنت في الغرفة وقتها مع مصطفى عبده والزجاج تحطم من شدة الرياح والمياه دخلت للغرفة وتركنا الغرفة من شدة الخوف ووقتها ثابت البطل (اتكهرب) أثناء نزولنا".
"وفي نفس الرحلة مصطفى يونس وثابت البطل قاما بشراء بغبغانين وحدثت مشادة بينهما بسبب ان كل لاعب فيهم لم يكن يعرف بغبغانه الذي قام بشرائه لكنني قمت بحل الأمر وأعطيت كل لاعب البغبغان الخاص به".