قرر فابيو جونيور لاعب النادي الأهلي السابق العودة لاستكمال مسيرته مع كرة القدم بعد ان ابتعد عنها منذ 8 سنوات، وتحديدًا منذ واقعة بورسعيد التي حدثت في الأول من فبراير عام 2012.
فابيو انضم للنادي الأهلي في يوليو عام 2011 قادمًا من نافال البرتغالي، وذلك مع قدوم مانويل جوزيه لتدريب المارد الأحمر في ولايته الثالثة، حيث خاض جونيور 11 مباراة أحرز خلالهم هدفًا واحدًا وصنع هدفين قبل أن يرحل بعد وقوع مجزرة بورسعيد.
وأجرى El-Ahly.comحوارًا مع فابيو جونيور الذي قرر استكمال مسيرته الاحترافية عبر بوابة فريق كامبينيس كلوب البرازيلي.
وقال البرازيلي جونيور في حديثه لـ El-Ahly.com"كنت خائفًا من الموت أثناء مباراة الأهلي والمصري، الخوف ازداد عندما جاء مشجعو الفريق المنافس إلى الجانب الآخر من الملعب والذي كان يتواجد به جمهور الأهلي".
وأضاف فابيو "بعد الحادثة لم أعد أرغب في البقاء في مصر، ولهذا قررت الرحيل عن الأهلي، بالرغم من ان الثقافة في مصر مختلفة تماما عن البلدان الأخرى التي لعبت بها، إلا ان حادثة بورسعيد تسببت في رحيلي عن مصر".
وعن سبب ابتعاده كل هذه السنوات عن ممارسة كرة القدم قال المهاجم البرازيلي "بعد الواقعة وبعدما رأيت الموت في بورسعيد أردت ان أستريح من كرة القدم، وأظل مع عائلتي أكثر وقت ممكن".
وواصل اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا "قررت هذا الموسم العودة للعب لفريق كامبينيس كلوب لأنني أردت ان أنهي حياتي المهنية في هذا النادي، فأنا من مشجعي هذا النادي في البرازيل".
وأتم فابيو جونيور حديثه قائلًا "لم يحدث أي تواصل بيني وبين أيًا من لاعبي النادي الأهلي، أو المسئولين في النادي منذ أن رحلت عن صفوف الفريق في 2012".
وشارك اللاعب البرازيلي مع فريق كامبينيس لأول مرة منذ يومين فقط خلال المباراة التي جمعته بنظيره أتليتكو بي بي بدوري ولاية بارايبا، حيث انه كان قد واجه أزمة في قيده بقائمة فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، مما تسبب في تأخر مشاركته مع الفريق.