بدأت نسائم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تفوح في أروقة مدينة الميرساسيسايد التي ينتمي لها نادي ليفربول، وذلك بعد فوز الريدز بثلاثة أهداف لهدف على مانشستر سيتي.

وجاءت أحداث المباراة التي أُقيمت على ملعب أنفيلد رود بالجولة الـ 12 من البريميرليج مثيرة وحماسية ورائعة المستوى وسط تبادل للسيطرة على مجرياتها، مع أفضلية نسبية للريدز.

وشهدت الدقيقة الخامسة من عمر المباراة حالة جدلية تحكيمية بعد مطالبة لاعبو السيتي باحتساب ركلة جزاء لصالحهم بعد لمسة يد على ترينت أرنولد داخل منطقة الجزاء.

الحكم مايكل أوليفير لم يكترث كثيرًا باعتراضات لاعبو السيتي، حيث قرر بمواصلة اللعب، لترتد الكرة بهجمة خطيرة للريدز، قبل أن يستلم البرازيلي فابينيو الكرة ويصوب تسديدة صاروخية سكنت شباك الحارس كلاوديو برافو.

وفي الدقيقة 13 تمكن محمد صلاح من إحراز الهدف الثاني لليفربول بعد كرة عرضية من منتصف الملعب قابلها الفرعون برأسية متقنة في الشباك، وسط شكوك بوجود صلاح في موقف متسلل.

ومع بداية الشوط الثاني، لم يتغير الحال كثيرًا، فاستمرت سيطرة ليفربول على الأمور وسط هشاشة دفاعية للسيتزنز، أسفرت عن هدف ثالث عبر رأسية قوية من السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 51.

الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة شهدت إثارة كبيرة على الرغم من النتيجة العريضة، حيث شن الستييزنز العديد من الهجمات على مرمى الريدز التي جعلت المخاوف تساور نفوس جماهير الليفر بإمكانية عودة الضيوف في النتيجة.

وفي الدقيقة 78 تمكن البرتغالي بيرناردو سيلفا من إحراز الهدف الثالث بعد كرة عرضية أرضية قوية من أنجيلنو قابلها سيلفا بتسديدة في المرمى، وسط اعتراضات يورجن كلوب بوجود خطأ لصالح لاعبه فابينيو.

الأمور ازدادت اشتعالًا مع كثرة سقوط لاعبي مانشستر سيتي داخل منطقة الجزاء، وسط مطالبات باحتساب ركلات جزاء، إلا أن مايكل أوليفير ظل ثابتًا على موقفه من البداية .. "لا ركلات جزاء اليوم".

وبتلك النتيجة يرتفع رصيد ليفربول إلى النقطة 34 يغرد بهم منفردًا في صدارة الدوري الإنجليزي بفارق 8 نقاط عن ليستر سيتي صاحب الوصافة، فيما توقف رصيد مانشستر سيتي عند النقطة 25 في المركز الرابع خلف تشيلسي.