أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم بيانًا رسميًا بشأن عمليات التشكيك التي جرت في الأيام الماضية في مصداقية تصويت المدربين وقادة المنتخب حول العالم في استفتاء أفضل لاعب بالعالم.
وكان ليونيل ميسي قد حصد جائزة أفضل لاعب في العالم عن الموسم الماضي المُقدمة من الفيفا متفوقًا على فيرجل فان دايك، لاعب ليفربول الإنجليزي وصاحب المركز الثالث كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، فيما حلّ محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني في المركز الرابع بقائمة الأفضل.
وكان المدير الفني للمنتخب السوداني قد أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام العربية أفاد خلالها أن الفيفا قام بتغيير تصويته في الاستفتاء، حيث استبدل محمد صلاح الذي وضعه في المركز الأول بليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني.
وأعرب الفيفا عن شعوره بخيبة أمل جراء تلك عمليات التشكيك، مؤكدًا أن التقارير التي تلمح لوجود تلاعب هي تقارير غير عادلة ومضللة.
وجاء في بيان الفيفا :"شعر فيفا بخيبة أمل لرؤية عدد من التقارير في وسائل الإعلام تتساءل عن نزاهة عملية التصويت لجوائز الأفضل في كرة قدم، هذه التقارير غير عادلة ومضللة".
وأضاف بيان الفيفا :"يتم الإشراف على إجراءات التصويت لكل من الجوائز ومراقبتها من قبل مراقب مستقل، ويتبع الفيفا قواعد التخصيص وإجراءات الرقابة القياسية ذات الصلة".
وأكمل :"وفقًا لهذه الإجراءات طلب الفيفا من جميع الاتحادات الأعضاء تقديم استمارات التصويت الخاصة بهم إلكترونيًا وكتابيًا"، واستكمل :"يجب أن يتم التوقيع على الوثائق المكتوبة من قبل الأشخاص المسؤولين في الجمعية وكذلك الأشخاص المخولين للتصويت، لكي يكون التصويت صحيحًا، ويجب أن يتضمن التوقيعات المعنية وختم اتحاد الكرة".
وواصل بيان الفيفا :"يمكن لكل من الفيفا والمراقب المستقل إثبات أن جميع الأصوات المقدمة وفقًا للقواعد وفي المواعيد النهائية المحددة قد تم أخذها في الاعتبار، وبالتالي لا يوجد أي شك فيما يتعلق بصحة النتيجة".
وأتم بيان الفيفا :"إذا كانت هناك أي حالة من سوء التصرف، وحتى إذا لم يؤثر ذلك على نتيجة التصويت فسيقوم الفيفا بالتحقيق في العقوبات وتطبيقها عند الضرورة".