فى دلالة جديدة ومؤكدة على كونه النادى الوطنى الأول والأعرق فى مصر، لم يلتفت الزمالك للصغائر، والهيافات، وتمسك بوجبة مصرية أصيلة وهى الكشرى، ليكون أحد أهم محلاتها فى مصر، هو الراعى الرسمى للموقع الإليكترونى الجديد للنادى الأبيض!

وربما رفض مسئولو الزمالك عروضاً مقدمة من شركات أجنبية ذات أغراض خبيثة مثل مكدونالدز وبيتزا هت وكنتاكى، فهى سلع ومنتجات غالية ومشبوهة، وأجنبية لا نعرف مصدرها ولا بيعملوها إزاى، جايز بيحطوا عليها والعياذ بالله لحم خنزير، وبالتالى فالكشرى يكسب!

ناهيك عما يعلق بالكنتاكى بالذات هذه الأيام، ومنذ أيام الثورة المجيدة، بعد أن ارتبط آكلوه ببيع الوطن وخيانة القضية، ليمنحنا الزمالك درساً عملياً فى كيفية اختيار رعاته، ولا عزاء للأهلى بتاع الأهرام!

والصراحة لا أرى أية مشكلة كما يرى غيرى فى أن يرعى محل كشرى موقع نادى كبير على شبكة الإنترنت؛ فشباب النت غاويين تيك أواى وأكل سريع فى السريع، وهذا ما توفره علبة الكشرى التى لا يمكن لأحدنا أن يقاومها، عن نفسى أعشقه بشدة، وأموت فيه، ولكنى لم أجرب الدخول من قبل على موقع يكون الراعى الرسمى له محل كشرى وإن كنت على وشك التجربة!

وما منع هذه التجربة، هو أننى حاولت الدخول على الموقع الزملكاوى، بعد أن اشتريت علبة كشرى فخمة مشطشطة ومعاها معلقة بلاستيك الشىء لزوم الشىء، وفتحت النت وتوكلت على الله، إلا أن الموقع الرسمى طلع محتاج كمالة فيما يبدو!

فقد رفض وأبى أن يفتح، ومنحنى رسالة تدل على وجود عطل ما، فتسائلت بحيرة شديدة عن مصير عشرات من النجوم والإعلاميين والمسئولين الذين توجهوا لحفل افتتاح الموقع الزملكاوى ليفاجأوا بأنه شطب، قبل ما يفتح!

وليست هناك مشكلة فى عطل يصيب الموقع، أو تشطيب مبكر، فهذا دليل على إن الشغل ماشى عال العال، والناس أكلت الكشرى وحبست بمهلابية أو رز بلبن أو شربوا بيرل بالنسبة للمقتدرين!

كل ما خشيته أن تكون وصلة النت اتقطعت فى الزمالك لأنهم مدفعوش الاشتراك للسايبر اللى مشتركين عنده، بسبب الأزمة المالية العنيفة التى تجتاح النادى، والتى وصف المستشار الرئيس هناك بأن يوم واحد فى الشهر يوم أسود عليه، وكان يوم الافتتاح للأسف أول الشهر، ومن الواضح أن أخواننا بتوع السايبر مخدوش الاشتراك فقطعوا النت وضربوا علبة كشرى فى الكلوب!

وبالتأكيد فإن للجهاز الفنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن دور مؤثر فى اختيار الوجبة المصرية الأولى لرعاية مئوية ناديهم؛ فلا توجد رزاية واحدة فى النادى قادرة على التحرك من مكانها بدون إذن من التوأم الحامى، والذى لا يهدأ أبداً بل هو دائماً سخن وملهلب، خصوصاً بعد أن طبق نظام معين فى الفريق ورش عليه حماس كتير، وفاز فى كبشة مباريات، قبل أن يندلق مؤخراً فى خسارة درامية ومستحقة، لم يفشلوا فى تبريرها بل قالوا كذباً كالعادة أن الحكم العدس هو السبب!

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا