كشف طارق يحيى كواليس جديدة حول فترة ظهوره الإعلامي على قناة الزمالك، مؤكدًا أن شخصية المستشار مرتضى منصور طيبة من الداخل، لكنه ينفعل عندما يشعر بالاستفزاز، وهو أسلوب اعتاد عليه الجميع داخل النادي.

وأوضح أن اللوم الذي وُجه له بعد بعض المداخلات لم يكن في محله، خاصة أنه لم يكن صاحب القرار في إدارة تلك اللحظات أو التحكم في ردود الأفعال على الهواء.

وأكد طارق يحيى خلال ظهوره مع ميدو في برنامج أوضة اللبس أنه في أوقات كثيرة كان يرفض الظهور في القناة بسبب الضغوط، لدرجة أن المستشار مرتضى نفسه منع خروجه على الهواء في إحدى المرات قبل أن يسمح بعودته مجددًا.

وأضاف أنه كان يشعر بحرج شديد لأن الأمور كانت تُحمَّل عليه رغم أنه لم يكن طرفًا فيها، قائلاً إنه “حاسب على مشاريب غيره” ولم يتسبب في أي أزمة تخص أحد.

وأشار طارق إلى أنه خلال فترة كورونا تعرض لضغط غير مسبوق بعد غياب أكثر من إعلامي عن الشاشة، مؤكدًا أنه كان يظهر يوميًا وحده لمدة شهر كامل رغم عدم رغبته في الاستمرار آنذاك.

وشدد على أنه لم يكن يملك القدرة على منع المداخلات أو إغلاق الخط، وأن دوره كان يقتصر على إدارة الحوار فقط دون تدخل في القرارات الفنية للقناة.

واختتم تصريحاته بأن الظروف التي مر بها كانت صعبة للغاية، وأنه لم يكن يريد أن يغضب منه أحد، لكنه وجد نفسه في مواقف لم يكن مسؤولًا عنها، مؤكدًا أن الضغوط التي عاشها خلال تلك المرحلة كانت قوية لدرجة أنه لم يكن يرغب أحيانًا في الذهاب إلى الاستوديو من الأساس.