انتهت مواجهة فريق نادي الزمالك امام فريق نادي بتروجيت في بطولة الدوري المصري الممتاز بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

جاءت المباراة حافلة بالأحداث والاثارة وخصوصا في نهاية اللقاء بهدفين متلاحقين في الدقيقة 94 ثم الدقيقة 95 ولكن تلك الاحداث لم تكن هي الأهم في اللقاء، الحدث الأهم هو ظهور القبيح للتحكيم المصري في خلال اللقاء بشكل واضح لا يمكن غض الطرف عنه.

قبل اللقاء كان من الواضح ان هناك الكثير من الحديث على نجوم الزمالك المعرضين للإيقاف في مباراة القمة الأسبوع المقبل في حالة الحصول على بطاقة صفراء فانتظر الجميع قبل اللقاء ماذا سوف يحدث من نادر قمر الدولة حكم اللقاء وجاء أداء الحكم كما توقع الجميع.

ظهر بشكل واضح ان الحكم لا ينوي اشهار الكروت الصفراء ضد لاعبي الزمالك وجاءت أبرز اللقطات هي لقطة زيزو الذي دهس قدم لاعب بتروجيت بصورة كانت تستدعي مراجعة حاسمة للقطة من اجل الوقوف على احقية اللاعب في الحصول البطاقة الحمراء او الصفراء.

وعلى الرغم من احتساب الحكم للخطأ ضد زيزو أي انه رأي بعينه بوضوح المخالفة وهي الدهس الا انه لم يحتسب أي عقوبة إدارية ولم يشهر البطاقة الصفراء على الأقل وهو بشكل واضح وغرض واضح وهو الا يغيب اللاعب عن لقاء القمة وتلك هي ليست الازمة في حد ذاتها.

بل الازمة هو ان الحكم اختار الا يشهر الكارت الأصفر في لقطة قد تستحق الكارت الأحمر وهو ما يضرب العدالة في الملعب ويخضعها للحسابات وذلك هو الوجه القبيح للتحكيم المصري.

وليكتمل المشهد عاد الحكم واحتسب مخالفة ضد لاعب بتروجيت بعدها بدقائق لتظهر المخالفة وهي النسخة المخففة من لقطة زيزو ولكن الحكم هذه المرة قرر ان يحتسبها ثم يقوم بعمله ويشهر البطاقة الصفراء في مشهد لا يصح ويوضح ان الحكم تجرد من المهنية والحيادية ويحكم اللقاء بحساباته الخاصة.

حتى في لقطة الشوط الأول وفي مشهد رفع قدم لاعب الزمالك لقدمه في وجه لاعب بتروجيت احتسب المخالفة ولكنه لم يرفع البطاقة في وجه اللاعب في صورة تأكد المشهد ، وهو نفس الحكم الذي لم يتردد في اشهار الكارت الأصفر في وجه بدر موسي لاعب بتروجيت لأنه كما يري الحكم حاول اهدار الوقت اثناء تبديله.