كشفت تقارير صحفية إسبانية عن التشخيص المبدئي لإصابة الدولي البرازيلي إيدير ميليتاو، مدافع فريق ريال مدريد، التي تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد أوساسونا في الدوري الإسباني.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن اللاعب لم يتمكن من النهوض مجددًا بعد سقوطه، مما يثير الشكوك حول تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وهي الإصابة التي يعاني منها العديد من اللاعبين في مثل هذه الحالات.
وخلال مغادرته الملعب، ظهر ميليتاو في حالة من البكاء، وهو ما يعكس قلقه الكبير من أن إصابته قد تكون خطيرة، في ظل احتمالية أن تكون نفس الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الموسم الماضي.
كانت هذه الإصابة ليست الأولى لإيدير ميليتاو، حيث تعرض في أغسطس 2023 لقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وهو ما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
لكن الإصابات المتكررة لنفس المنطقة تثير القلق بشأن قدرة اللاعب على التعافي بشكل كامل هذه المرة.
إذا تأكد التشخيص بتمزق الرباط الصليبي، فإن ميليتاو قد يغيب لفترة طويلة تصل إلى 8 أشهر، ما يعني أنه لن يكون قادرًا على المشاركة في المباريات المقبلة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى غيابه المحتمل عن كأس العالم 2026.