أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة بيانًا رسميًا مساء اليوم الأربعاء للرد على البيان الصادر من رابطة اللاعبين المحترفين الدولية، والتي حذرت خلاله لاعبي العالم من الانتقال لأندية الدوري المصري، بسبب انتهاكات متكررة في ملف التعاقدات.
وجاء في بيان رابطة الأندية: "بصفتنا الهيئة الحاكمة المسؤولة عن حماية حقوق ومصالح الأندية في مصر، قمنا بمراجعة مقالة فيفبرو الأخير بعناية لتسليط الضوء على بعض الأزمات التي يعاني منها بعض اللاعبون في بلدنا".
وأضاف البيان: "تقدر رابطة الأندية المصرية تفانيفيفبرو في حماية حقوق الأندية ولاعبي كرة القدم المحترفين في جميع أنحاء العالم، وتعرب الرابطة عن دعمها للتوصيات المقدمة منها إلى جميع لاعبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم".
وتابعت رابطة الأندية: "نعتقد أن النقاط التي أثارها المقال ذات أهمية كبيرة وتستحق اهتمام جميع اللاعبين الذين يفكرون في الانتقالات بين الأندية على مستوى العالم وليس فقط في مصر مع ملاحظة أولًا أنه يتم قيد جميع اللاعبين في مصر من خلال نظام (فيفا تي إم إس)، لضمان عمليات التوثيق المناسبة للانتقالات".
وأكملت: "كما نؤكد أنه يجوز للأندية طلب جوازات سفر اللاعبين بسبب التزاماتها القارية أو الدولية وكذلك للأغراض الإدارية والسكنية، وتمت مراجعة الاتحاد المصري لكرة القدم الجهة المنوطة بهذا الأمر، وأكد مسؤولوه أنه خلال السنوات الأربعة الماضية لم تتعد الحالات المذكورة حالتين فرديتين، وتم حلهما داخل لجان الاتحاد، لذلك من غير المعقول تعميم الأمر على الكرة المصرية".
وجاءت النقطة الثالثة ببيان رابطة الأندية: "من المهم ملاحظة أنه وفقًا للوائح المعمول بها في مصر، يحق لجميع اللاعبين الاعتراض على أي مخاوف أو شكاوى مع الكيانات القانونية المناسبة، وذلك وفقا للوائح الفيفا".
وواصل البيان: "رابعًا، نؤكد أنه يتم توفير عقود اللاعبين باللغتين الإنجليزية والعربية، ويتحمل اللاعبون المحترفون ووكلائهم مسؤولية التفاوض، أما النقطة الخامسة ففي أي مواقف خارج العمليات المذكورة أو أي انتهاكات محتملة يتم التحقيق فيها بدقة، لضمان المعاملة العادلة ودعم حقوق اللاعبين على حقوقهم وشروطهم التعاقدية".
وأفادت رابطة الأندية: "نشجع بشدة جميع اللاعبين على الإحاطة علمًا بهذه التوصيات والاطلاع على اللوائح عند إبرام التعاقدات أو أي تعاملات أخرى مع الأندية، لكننا نرفض المخاوف المثارة بشأن حيادية واستقلالية هيئات صنع القرار الرياضي في مصر".
وأشارت الرابطة إلى أنها تبذل كل الجهود لتعزيز شفافية ونزاهة هذه الهيئات لدعم مبادئ العدالة والإنصاف استكمالًا لمشوار تطوير الكرة المصرية الذي بدأ منذ أقل من عامين مع إنشاء رابطة الأندية المصرية المحترفة.
وأردف البيان: "تنفذ الرابطة خططًا فعالة للحوكمة والنزاهة كجزء من التزامها بتطوير كرة القدم في مصر، كما نود التنويه على أن الجمعية المصرية للاعبين المحترفين والمخولة من قبلفيفبرو لم تتقدم بأية شكوى رسمية خلال الموسمين الحالي والسابق وهو ما يؤكد عدم صحة هذه الادعاءات".
وعلى صعيد التطوير، أكدت الرابطة أنها بصدد إنشاء إدارة للنزاهة داخل التشكيل الخاص بها، على أن تختص هذه الإدارة لمراقبة وحماية حقوق الأندية واللاعبين بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكمل: "نعتقد أن إنشاء هذه الإدارة سيساهم بشكل كبير في ضمان ممارسات عادلة وشفافة داخل مسابقاتنا، ونهدف إلى توفير منصة موثوقة للاعبين لطلب التعويضات وإيجاد حلول لأية مشكلات قد تواجههم، وعلاوة على ذلك، يتعاون اتحاد الكرة المصري بصورة فعالة مع رابطة الأندية ويعمل بشكل وثيق مع الأندية لضمان تنفيذ خارطة الطريق".
وأتم البيان: "نقدر تركيز فيفبرو على توثيق أي عمليات تعاقدية بين الأندية، ونشجع اللاعبين على الاحتفاظ بسجلات شاملة لهذه الأمور لحماية مصالحهم وتقديم الأدلة إذا لزم الأمر، ومصر تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع فيفبرو في المستقبل، لتعزيز بيئة آمنة ومواتية لممارسة كرة القدم المحترفة، ويمكننا أن نخطو خطوات كبيرة في القضاء على النزاعات والممارسات التعسفية، وحماية حقوق اللاعبين".