أصدرت الجمعية المصرية للاعبي كرة القدم المحترفين بيانًا رسميًا للتعليق على البيان الصادر من رابطة اللاعبين الدولية، التي حذرت لاعبي العالم من الانتقال لأندية الدوري المصري، في ظل عدم الالتزام بالتعاقدات.

وجاء في بيان الجمعية المصرية: "منذ أن أنشأت الجمعية عام 2002، وهي تسعي للنجاح على الرغم من أنها لم تستطيع أن يتم إشهارها من خلال وزارة الرياضة أو الاتحاد المصري لكرة القدم، لإحساس المسئولين في هذا التوقيت أنها ستنتقص من مهامهم وليس الوصول لعالم الاحتراف الحقيقي".

وأضاف: "بعد مضي 21 عامًا في مجال كرة القدم ومحاولة إفهام البعض مدي أهمية دور الجمعية المصرية للاعبي كرة القدم، وارتباطها تحت لواء الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين فيفبرو ومدي أهمية هذا الاتحاد من خلال تواجدنا في المؤتمرات والفعاليات التي يقيمها الاتحاد الدولي للاعبين لأعضائه ومحاولة نشر مفاهيم الاتحاد الدولي وكرة القدم المحترفة بشكل حقيقي".

وتابع: "إلا أنه حتي الآن لم نجد أذان صاغية لما نقول والدليل على ذلك أننا خلال فترة ما كنا نمثل عضوية في اتحاد الكرة المصري من خلال انتخابات، وهذا حق حقيقي لكل روابط اللاعبين المحترفين حول العالم، ولم يكن هناك مشاكل بهذا الكم في الفترات التي تواجدنا بالاتحاد خلالها".

وواصل البيان: "ها نحن الآن ندفع ثمن عدم الالتزام بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا يمكن أن نظل بهذا التخبط في كرة القدم المصرية، حتى بعد وجود نجوم كبار أمثال محمد صلاح ومحمد النني ومحمود حسن تريزيجيه، ولكن يوجد عدم التزام بلوائح الاتحاد الدولي ومدي أهمية دور الجمعية".

وأكمل: "لذلك البيان الذي أصدره الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين اليوم، والذي يمثل وصمة عار في عالم الكرة المصرية، ولا يليق بمكانة وسمعة مصر على المستوى العربي والإفريقي والدولي في كرة القدم، وذلك لعدم التزام الاتحاد المصري لكرة القدم بتطبيق لوائح شئون اللاعبين الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم".

كما حملت الجمعية المصرية التي يترأسها مجدي عبد الغني اتحاد الكرة مسئولية عدم تفعيل دور لجنة فض المنازعات وإصرار البعض على إدارة كرة القدم بشكل منفرد.

أتم بيان الجمعية المصرية: "لذلك نحذر أن هذا البيان هو بداية وإنذار إلى الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل تفعيل دور اللجان، ومن أجل وضع حلول لجميع الشكاوى التي يتم تقديمها للجمعية المصرية".