في كل مشوار بطولة يمر به النادي الأهلي، لابد وان تقف امام مباراة لا يمكن ان تنسي، في بعض الأحيان إذا أراد الشياطين الحمر تحقيق الكثير عليهم ان يمروا اولاً من تلك البوابة.
لقاء بعينه إذا كتب لنا واستطاع الأهلي تحقيق اللقب، سيحمل الكأس ختم هذه المباراة على وجه الخصوص، ستمر بنا الأيام ورحلة الزمن لن تمحي هذه الذكري، فعندما نتذكر النجاح الصعب، او الإخفاق في اللحظة الأخيرة، بالتأكيد سيكون العنوان هي تلك المباراة.
اليوم: السبت 17 نوفمبر 2001.. ثاني ايام شهر رمضان المبارك 1422
الملعب: المنزه الأولمبي في تونس
الحدث: الأهلي يتعادل مع الترجي التونسي بهدف لكل منهما علي في اياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري ابطال افريقيا و يصعد إلي نهائي البطولة لأول مرة منذ 14 عامًا.
مباراة الذهاب بالقاهرة كانت قد انتهت بالتعادل السلبي وكان الأهلي يحتاج للفوز أو التعادل الإيجابي وأقيمت مباراة العودة مساء ثاني أيام شهر رمضان.
البرازيلي أديلتون لاعب نادي الترجي تقدم لاصحاب الارض بعد دقيقتين من عمر المباراة ليصعب المهمة على لاعبي النادي الأهلي.
في بداية الشوط الثاني قام مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بالدفع بسيد عبدالحفيظ بدلا من أحمد أبومسلم الذي طلب من النيجيري صنداي اللعب كجناح أيسر بدلا من أبومسلم ليختلف أداء الأهلي 180 درجة.
سيد عبد الحفيظ كان عائدًا للتو للمشاركة في التدريبات والمباريات بعد ان غاب لمدة أشهر بسبب قطع في الرباط الصليبي.
وأصبح الأهلي الأكثر هجوما في الشوط الثاني وضاعت منه الفرصة تلو الأخرى حتى جاءت الدقيقة 76 عندما مرر حسام غالي الكرة إلى سيد عبدالحفيظ الذي لمح محمد الزوابي حارس الترجي متقدما عن مرماه فسدد كرة جميلة سقطت خلف الحارس وسكنت الشباك معلنة عن الهدف الأهلاوي المنتظر.
واستفاد الأهلي من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين ليحقق بطاقة التأهل للمباراة النهائية.
ودخل الأهلي اللقاء بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: عصام الحضري
خط الدفاع: أبو المجد مصطفى - وائل جمعة - شادي محمد - إبراهيم سعيد - أحمد أبو مسلم
خط الوسط: هادي خشبة - حسام غالي - صنداي
خط الهجوم: علاء ابراهيم - تشيرنو مانساري