أكد رايموند هاك، رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن مباراة المنتخب السنغالي أمام نظيره المصري من الصعب إعادتها على أرض محايدة، بعد الشكوى التي ينوي الاتحاد المصري التقدم بها.
وكان اتحاد الكرة قد تقدم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسئول الأمن والاتحادين الإفريقي والدولي قبل إنطلاق مباراة الفريقين الثلاثاء، إذ أوضح أن المنتخب الوطني تعرض للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات الملعب، بجانب شكوى جديدة سيتم تسليمها لجياني إنفانتينو، رئيس الفيفا.
وقال هاك في تصريحات عبر قناة المحور: "صحيح أن مصر والسنغال داخل إفريقيا، ولكن هذه المباراة تابعة للاتحاد الدولي، والكاف غير منوط بشكوى الاتحاد المصري".
وأضاف: "اتحاد الكرة المصري سيرسل شكواه إلى الفيفا، وبعد ذلك الفيفا سيطلب دفع رسوم الشكوى، ثم يطلب سبب تقديم الشكوى، وإن كان الأمر يتعلق بالحكم سيتم تحويل القضية للجنة الحكام، وإن كان تتعلق بأمور أخرى سيتم تحويلها للجنة انضباط في الفيفا".
وتابع: "لجنة الانضباط بالفيفا سترى هل الشكوى تستحق التحقيق أم لا، وإن كانت تستحق التحقيق يطلب وفدًا من الطرفين وكل طرف يقول رأيه وشهادته وسيتم اتخاذ القرار بعد ذلك".
وأتم رايموند هاك: "القرار لن يكون بإعادة اللقاء على أرض محايدة أبدًا، فقانون هذه التصفيات ينص على إقامة المواجهة ذهابًا وإيابًا على ملعب الفريقين، والحالة الوحيدة التي تجعل إقامة المباراة في أرض محايدة هي وجود أسباب قهرية".
وكان المنتخب المصري خسر بركلات الترجيح أمام نظيره السنغالي بنتيجة 3-1، بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من المرحلة الحاسمة والفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر.