كشف الثنائي محمود أبو الدهب ومصطفى أبو الدهب كواليس جديدة في قصة تفويت فريق المصري لمباراته أمام نادي الزمالك في ختام موسم 90-91.
وقال مصطفى أبو الدهب لاعب المصري السابقفي تصريحات تلفزيونية عبر برنامج البريمو أمس الأربعاء "في موسم 90 و91 كان الأهلي والزمالك والإسماعيلي بيتنافسوا على لقب الدوري".
وتابع "في هذا الموسم حدثت واقعة متتنسيش نهائيا بالنسبة لي، الإسماعيلي والأهلي تقريبا كانوا 52 والزمالك كان 53 نقطة وكان الفوز بنقطتين وفي الأسبوع قبل الأخير كانت مباراة بين المصري والزمالك ولو فاز الزمالك هيبقى كسب الدوري لإن المباراة الأخيرة له في الدوري كانت أمام البلاستيك تقريبًا وكان كسبان كسبان".
وأضاف "القصة وقتها دارت في بورسعيد إن في تفويت للمباراة هيحصل، مكنش فارق بالنسبة للجمهور مين هياخد الدوري بس المهم اننا نلعب برجولة، طول الأسبوع مكناش عارفين نتمرن من كتر كلام الناس في الشارع".
وواصل "الجميع كان بيأكد ان الزمالك اشترى الماتش، وكان الأزمة معايا انا اكتر بسبب ان محمود أخويا كان بيلعب وقتها في نادي الزمالك بشكل أساسي مع الجهاز الفني الجديد".
وهنا قاطعه محمود شقيقه قائلًا "يوم الخميس قبل المباراة بيوم دخلت عليه البيت في بورسعيد كله اتخض اني جاي قبل الماتش بيوم، مصطفى بيقولي ابوك كويس او في حاجة قولتله لا انا جاي لوحدي، قلتله بص في واحد اتنين تلاتة قام قايلي بس اسكت متتكلمش ونزلنا نخرج يومها بالعربية".
وواصل مصطفى الحديث قائلًا "نزلنا منطقة القنطرة نتمشى شوية قلتله خليك في العربية محدش ينفع يشوفك لانك هتثبت عليا الكلام الي بيتقال وانا مستحيل أعمل كدة".
وأضاف "المهم تاني يوم قبل الماتش بنتغدى في مطعم لقيت المدرب بينادي عليا وبيقولي انا عرفت انك كنت في القنطرة الفجر قلتله خلاص بلاش العب وكان نفسي يقولي متلعبش علشان الضغط النفسي الي بواجهه".
وأردف "أول 18 دقيقة في المباراة صدقت اني كنت بايع الماتش للزمالك، لإني مكنتش شايف قدامي ومش مركز بسبب صوت الجماهير ضدنا لحد ما نجحت في تسجيل الهدف الأول وجريت على الجهاز الفني اطلب منهم تبديلي، خلاص انا عملت الي عليها ومش عاوز اكمل".
وهنا قاطعه محمود مرة أخرى موجهًا له سؤال "انت اخدت كام مكافأة على الفوز؟" ليرد مصطفى "اخدت بالظبط 200 جنيه مكافأة"، ليرد محمود "طب ما انت كان معروض عليك 10 آلاف جنيه علشان تفووت الماتش، انا حتى ملحقتش اقول لمصطفى على المبلغ ده الي عارضه نادي الزمالك ورفض يسمع مني أي حاجة لما قابلته قبلها بيوم في البيت".
واختتم مصطفى تصريحاته "انا معرفش كان معروض كام لإن محدش اتكلم معايا في فلوس نهائي، محمود هو الي اتكلم وقتها ورفضت اسمع".