رد أشرف عبد العزيز، محامي عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز على قرار مركز التسوية والتحكيم التابع للجنة الأولمبية بتغريم الأخير 2 مليون دولار أمريكي لصالح الأهلي، لخرقه بنود التعاقد في صفقة انتقاله من المارد الأحمر إلى أهلي جدة السعودي.
وقال عبد العزيز إن اللجنة الأولمبية أو مركز التسوية والتحكيم الرياضي التابع لها، ليسا جهة اختصاص في تلك القضية، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم هو الجهة الوحيدة المختصة بالنظر في أي أزمة نزاع ينشأ بشأن العقد المبرم بين الأهلي والأهلي السعودي وعبد الله السعيد، وفقًا للوائح العالمية.
وأضاف في تصريحات رسمية :"العقد نص صراحةً في بنده الثامن على (اتفق جميع الأطراف أنه في حالة حدوث أي نزاع أو خلاف قد ينشأ بشأن هذا العقد، فيتم اللجوء إلى الفيفا، ويكون دون غيره هو المختص في الفصل في هذا النزاع، وذلك لاتخاذ القرار المناسب وفقا للقواعد والقوانين، ويكون قرار الفيفا نهائيًا)".
وتابع :"المعضلة الرئيسية في هذا الملف، هي البند الرابع والذي ينص على (لا يجوز إعادة بيع اللاعب أو إعارته إلى أي نادي داخل مصر، بأي حال من الأحوال، وذلك لمدة ثلاثة مواسم كروية، منذ توقيع العقد)".
وواصل :"اللاعب قام بفسخ تعاقده مع الأهلي السعودي، وانتقل إلى نادي جديد، ولم يخترق أي بند من بنود التعاقد، فلم يتم بيعه أو إعارته، ولكنه انتقل انتقالا حرا بعد فسخ التعاقد بين الطرفين، ولا يحق للأهلي طلب أي شروط جزائية من النادي السعودي أو اللاعب".
وأتم أشرف عبد العزيز قائلًا :"الاتحاد الدولي أقر بما قلته في 17 أبريل العام الماضي، وألزم الأهلي بكل المصروفات، والمقدرة حينها بقيمة 15 ألف فرانك سويسري، وهذا حكاما نهائيا غير قابل للاستئناف، أو الطعن، أو تقديم شكوى في أي جهة أخرى".