كشف مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني عن فارق وحيد بين مباريات فريقه في كأس العالم للأندية عن بقية المواجهات في المنافسات الأخرى، وذلك قبل انطلاق مشوار البافاري في المونديال الجاري خلال الفترة بين 4 إلى 11 فبراير بالعاصمة القطرية الدوحة.

ويواجه بايرن ميونيخ في الثامنة من مساء يوم الإثنين المقبل على ملعب أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة النادي الأهلي في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

وقال نوير في تصريحات نُشرت عبر الموقع الرسمي لبايرن ميونيخ :"الفارق الوحيد في بطولة مثل كأس العالم للأندية هو أنك لا تعرف اللاعبين مسبقًا، لذلك عليك أن تنظر إلى رقم القميص لتحدد هوية اللاعبين ومراكزهم".

وأضاف الحائز على جائزة أفضل حارس في العالم :"ماذا أعرف عن الخصوم ومهاجميهم أثناء المباريات ؟ طريقة تصرف اللاعبين في المواقف الفردية، وأساليب تنفيذ الركلات الركنية والركلات الحرة وركلات الجزاء وما إلى ذلك. أحاول معرفة كل شيء".

وتابع :"لدي دليل مستخدم في رأسي، ويجب أن تختلف ردة الفعل باختلاف المواقف؛ وفي بعض الأحيان، أتواصل سريعًا وبالإشارات فقط مع توني، مدرب الحراس عندما يدخل لاعب جديد أرض الملعب".

وواصل :"بالنسبة لي، فالتحليل الذي نقوم به قبل المباريات يكون كافيًا، ودائمًا ما أتابع اللاعبين وهم يقومون بالعمليات الإحمائية وأحفظ كل المعلومات في رأسي. الأمر لا يخلو من التعقيد، وأحيانًا يذهب كل ذلك سدى. لا يمكنك توقع كل شيء، وهذا أمر خطير (يبتسم)".

واستقبل نوير سؤالًا في حوار مع مجلة "51" جاء في مضمونه :" لقد قلت من قبل أن حارس المرمى يجب أن يشارك في صنع اللعب - هل هذا أحد الجوانب التي تم تطويرها في كرة القدم الحديثة؟ أم واجب ضروري على حارس المرمى؟".

ورد نوير قائلًا :"الأمر يتوقف على فلسفة المدرب وطريقة لعب الفريق، ولكننا أصبحنا نرى الكثير من الفرق تعتمد على بناء اللعب من الخط الخلفي، وإذا انتهج أي فريق هذا النهج فيجب أن يجيد حارس مرماه التمرير والتحرك لاستلام الكرة".

وأتم :"هذا أمر مهم بالنسبة لي، وأعتقد أن دوري مع البايرن لا يقتصر على التصدي للكرات. دائمًا ما يقال أن المهاجم هو أول المدافعين، واليوم أقول أن حارس المرمى يجب أن يكون أول المهاجمين".