كشف الإعلامي احمد شوبير أمس الأربعاء عن وجود مأزق في ملف رمضان صبحي مع النادي الأهلي وهو قيام اللاعب بتصوير إعلان لأحد رعاة النادي قبل ساعات من إعلان رغبته في عدم الاستمرار مع القلعة الحمراء.

ورفض رمضان صبحي المُعار من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي البقاء في القلعة الحمراء حيث أبلغ أمير توفيق مدير التعاقدات بذلك وكشف له عن رغبته في الانتقال لنادي بيراميدز.

وتساءل البعض عن كيفية سماح مسئولي النادي الأهلي لرمضان صبحي بتصوير الإعلان لأحد الرعاة رغم أن اللاعب لم يكن استمراره قرارًا نهائيًا وهل دخل الأهلي طرفًا في هذه الأزمة؟ هذا ما يجيب عنه El-Ahly.com.

شوبير أكد أن رمضان صبحي تحصل على مبلغ مالي وقدره 4 ملايين جنيهًا نظير الإعلان الذي قام بتصويره أول أمس الثلاثاء أي قبل ساعات من الكشف عن رغبته بعدم الاستمرار مع النادي الأهلي.

وحسب ما علمه El-Ahly.comفإن النادي الأهلي ليس طرفًا في أزمة إعلان رمضان صبحي وأن الأزمة لها طرفين فقط أولهما الشركة المعلنة والطرف الثاني هو اللاعب نفسه فقط لاغير.

واتفق مسئولي الشركة الراعية بعد مفاوضات خلال الأسابيع الماضية مع رمضان صبحي على تصوير الإعلان الدعائي لهم مقابل المبلغ المذكور سابقًا وتحصل النادي الأهلي على نسبته المتفق عليه وفقًا للعقود المبرمة بين النادي واللاعب.

وتفاوضت الشركة الراعية مع رمضان صبحي واتفقا على المقابل المادي وتم اعتماد الاتفاق وتحويل النسبة المستحقة للنادي الأهلي نظير تصوير الإعلان، وكانت هذه المفاوضات في الفترة التي كان رمضان على قوة النادي الأهلي والتي انتهت في 30 يونيو.

ولكن هناك سؤال آخر، هل الأهلي كان بإمكانه أن يطلب من مسئولي الشركة الراعية تأجيل الاتفاق مع رمضان صبحي لحين حسم موقفه من الانضمام للقلعة الحمراء والاستمرار مع النادي بشكل رسمي؟، الإجابة بالتأكيد لا، لأن وقتها قد يفقد النادي الأهلي نسبته المستحقة في تصوير اللاعب للإعلان ويتم الاتفاق بين الشركة واللاعب فقط.

وكان أمير توفيق توفيق قد أكد في تصريحات رسمية أمس الأربعاء أن النادي الأهلي توصل لاتفاق في البداية مع رمضان صبحي ثم توصل لاتفاق مع النادي الإنجليزي على الطلبات المادية إلا أن اللاعب طلب مهلة بسبب وجود عروض جديدة وصلت له ليقرر بعدها الرحيل لبيراميدز.