أكد محمد أبو تريكة، النجم السابق بالفريق الأول بالنادي الأهلي أنه كان واثقًا من تتويج المارد الأحمر بدوري أبطال إفريقيا عام 2012، والمُسماه بـ "بطولة الشهداء".
وقال أبو تريكة خلال تصريحاته لقناة أون تايم سبورت :"من المواقف الصعبة والجيدة في نفس الوقت بعد كارثة بورسعيد، كان لدينا مباراة نهائي دوري الأبطال أمام الترجي التونسي في رادس".
وأضاف :"بعد حادث بورسعيد، اجتمع اللاعبون واتفقوا على أن بطولة دوري الأبطال في ذاك الموسم ستكون (بطولة الشهداء)، وأخذنا عهد على أنفسنا وبالفعل تأهلنا للمباراة النهائية".
وأكمل :"في مباراة الإياب قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا، وبين شوطي المباراة، حسام غالي تحدث مع اللاعبين وبكى بشدة، فالمشاعر كانت هي المسيطرة".
وتابع :"بهذا الشعور والإحساس علمت أن (البطولة في جيبنا)، فالمشاعر هي أبلغ شيء"، قبل أن يكمل وائل جمعة، قائد الفريق حينها :"في كل مباراة في هذه البطولة، كنا نتحدث عن ضرورة تحقيق هذه البطولة".
وكان النادي الأهلي قد فقد 72 من مشجعيه في مباراته أمام المصري مطلع فبراير 2012، قبل أن يتوج في العام نفسه ببطولة دوري الأبطال السابعة في تاريخه، ومن ثم الثامنة في العام التالي.