أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن حزمة من القرارات المحتمل اتخاذها خلال الفترة القادمة، بعد انتشار فيروس كورونا الوبائي حول العالم، وتوقف العديد من المنافسات والبطولات الرياضية.
وأوضح الفيفا أنه تم إنشاء مجموعة عمل مشتركة بينه وبين الاتحادات القارية يكون من ضمنها مناقشة انتقالات اللاعبين بهدف تقييم الحاجة إلى تعديلات أو إعفاءات مؤقتة للوائح الفيفا بشأن وضع وانتقال اللاعبين لحماية العقود لكل من اللاعبين والأندية وتعديل فترات تسجيل اللاعبين.
ووفقًا للتكهنات والقرارات المحتمل اتخاذها من قبل اللجنة المُكلفة من الفيفا تعطيل موعد انتهاء العقود بين اللاعبين والأندية، حيث من المحتمل أن يرحل بعض اللاعبين عن أنديتهم في شهر يونيو المقبل، مع احتمالية عدم انتهاء البطولات في ذلك الوقت، أي حرمان الأندية من لاعبيها قبل انتهاء المنافسات.
على سبيل المثال في الدوري المصري العام، فإن هذه المسابقة قد تنتهي في شهر يوليو المقبل، نظرًا لانتهاء الدور الأول من المسابقة فقط مع بداية شهر إبريل، وذلك بسبب كثرة التأجيلات التي كان آخرها بسبب فيروس كورونا.
الأمر نفسه قد يكون شبيهًا لما قد يحدث في بطولة دوري أبطال إفريقيا، ففي حالة إصدار الكاف قرارًا بتأجيل موعد استئناف البطولة المُقرر في شهر مايو المقبل، قد تُقام المباراة النهائية في شهر يوليو وليس 29 مايو كما هو مُحدد، خاصةً بعد إصدار الكاف بيانًا لتأجيل كأس الأمم الإفريقية للمحليين.
وفي حالة انتهاء المسابقتين بعد بداية شهر يوليو، ستعني أن جميع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو سيرحلون عن فرقهم دون استكمال المنافسة، وهي الحالة التي تتحقق مع رمضان صبحي، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي، الذي سيعود لهيدرسفيلد الإنجليزي يوم 1 يوليو القادم.
وفي حالة إقرار إضافة مزيدًا من الوقت على عقود اللاعبين حتى نهاية المنافسات بشكل تام، سيصبح بشكل مؤكد بقاء رمضان صبحي (أو غيره من اللاعبين الذين في نفس موقفه) مع الأهلي حتى نهاية المسابقات المحلية والإفريقية للمارد الأحمر.
يُذكر أن فيروس كورونا تسبب في إيقاف العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية كان آخرها تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية، فضلًا عن تعليق دوري الأبطال والدوري الأوروبي والدوريات الخمس الكبرى، بجانب الدوري العام، وبطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين.