انتقد ريو فرديناند، نادي ليفربول الإنجليزي لعدم اعتذاره لباتريس إيفرا، بعد تعرضه لإساءة عنصرية من لويس سواريز في عام 2011.

وكان لاعبو ليفربول قد ارتدوا قمصانا لدعم سواريز خلال الاحماء ضد ويجان أثليتيك في ذلك الموسم ، على الرغم من إدانة الأوروجواياني بالفعل.

وأكد فرديناند ، الذي كان على أرض الملعب في أكتوبر 2011 عندما أساء سواريز الاعتداء على إيفرا ، انتقد في الفترة الزمنية التي استغرقها أي اعتذار ليأتي من المرتبطين بليفربول.

وفي حديثه إلىBT Sport ، قال فرديناند، الذي كان زامل إيفرا في مانشستر يونايتد: 'لقد تأخرنا ثماني سنوات، فشهادة لجيمي كاراغر على الاعتذار بعد ثماني سنوات من الحادث".

وتابع: "ليفربول خذل نفسه في ذلك اليوم، مرتديًا القمصان التي تدعم شخصًا متهمًا بالتعليق العنصري، نعم ، بعد ثماني سنوات وما زال الاعتذار لم يأت من ليفربول بهذا المعنى."

كان كاراغر، الذي كان يشغل منصب نائب قائد فريق ليفربول في ذلك الوقت، قد قال يوم الاثنين: 'لقد ارتكبنا خطأً فادحًا، بدعم سواريز كان ذلك واضحًا".

وقال فرديناند: "في تلك المرحلة ، لم يكن الأمر كذلك ، فقد كان الناس مندهشين مثل" ماذا نفعل ، ماذا نفعل". حتى أكثر من ذلك الآن - ما زلنا نجلس هنا نقول "ماذا نفعل؟، ولكنه ليس تي شيرت سيغيره ، إنه ليس يومًا في الموسم الذي سيغيره ، ولكنه بالتأكيد تعلم".