كيف تمنع الجماهير من حضور المباريات في 6 خطوات؟



الجمهور هو العصب الرئيسي لكرة القدم ، ولكن في مصر "يتفنن" المسئولين في إيجاد الذرائع لإستمرار إقامة المباريات بدون حضور الجمهور سواء في الدوري أو البطولات الأفريقية.

تم منع الجمهور من حضور المباريات عقب مجزرة بورسعيد فبراير 2012 ثم تكرر المنع بعد وفاة 20 من مشجعي الزمالك في مباراة إنبي بالدوري فبراير 2015.

ولكن كيف يستطيع المسئول يقرر منع الجمهور من حضور المباريات في خطوات بسيطة دون أن يحدث أي تذمر أو هجوم عليه ويقوم بتمريرها ليحرز هدفه في كل مرة.

الخطوة الأولى .. تعليقات إيجابية في العلن ورسائل خاصة

يجب على المسئول عند ظهوره على العلن أن يتحدث عن إيجابية عودة الجمهور وما سيؤثر على الجميع والفوائد العظيمة التي ستحدث "الجمهور ده أجمل حاجة في الحياة ، منظرهم بيدي بهجة في الملعب ، دول أولادنا والقيادة السياسية معجبة بيهم".

في السر ، يرسل المسئول رسائل خاصة لمقدمي البرامج للتأكيد أمام الرأي العام على صعوبة عودة الجمهور في الوقت الحالي بسبب الظروف التي يمر بها الوطن "شوية كلام مؤثر".

الخطوة الثانية .. اختلق عذرا

المسئول عليه أن يختلق أي عذر للتأكيد على صعوبة العودة رغم أنها كانت قريبة حتى لو كان العذر غير مقبول سيجد من يروجه "ضربة جزاء غير محتسبة ، مشادة في أي ملعب ، هدف غير صحيح" ، الأعذار رغم عدم قوتها فإنها ستكون كافية لعدم عودة الجمهور.

المسئول سيؤكد أن الجمهور كان قريبا للعودة "ده أنا باوقع القرار أهو ، ده لو دخلت في قلبي هتلاقي الجمهور قاعد جواه" لكن ما حدث مؤخرا "اي حاجة" هي التي منعت الجمهور "ياعيني كان على عيني بس انت عارف الظروف".

الخطوة الثالثة .. زهق الناس واختار ملعب واعمل مشاكل

عليك إختيار ملعب ، وقرر عودة الجمهور ولكن في كل مباراة يجب أن تنتهي بأزمة ومشكلة حتى يشعر الجميع بأن أي مباراة بجمهور "مشكلة كبيرة" حتى يقتنع البعض بأن الحل هو عدم عودة الجمهور للملاعب خوفا من حدوث أي أزمات.

بعد اي أزمة ، يجب أن يتحدث المسئول لأذرعه الإعلامية لإشعار الجميع بأن الأزمة هي عودة الجمهور والمشكلة حلها فقط في عدم عودتهم وليس هناك حل آخر.

الخطوة الرابعة .. المباريات المجبر اقامتها بجمهور "استورد جمهور"

المباريات التي يجب أن تقام بجمهور بسبب اللائحة ، وافق على غقامتها بالجمهور ولكن بشروط ، اختار ملعب في منطقة سكنية ، وأكد على أن المباراة بعدد محدد ، لا تكتفي بذلك أؤمر الأندية بأن الحضور يجب أن يكون عضو جمعية عمومية "يبقى جبت جمهور بس مش جمهور أوي وهتمشي".

احذر إختيار ملعب كبير يرتاده الجمهور بسهولة واجعل هذا الملعب لمباريات القسم الثاني أو المناسبات أو الإعلانات "برضه يجيب قرشين".

الخطوة الخامسة .. "السيستم" فيه أزمة

ابتكر نظام جديد لجمع المعلومات عن الجمهور وهو المتبع في الدول الكبرى "حقيقة" ولكن دائما تكون إجابتك عن "السيستم الجديد لسه مشتغلش" وعند تنفيذه سيكون متاح للجميع دخول الملعب ببطاقة الجمهور التي ستصدر.

دائما "فخم" في النظام الجديد وأنه من الأنظمة الحديثة التي ستعيد الجمهور للملاعب بشكل رائع ولكن الأزمة فقط أن الجمهور لم يسجل بياناته بعد "متاهة لا تنتهي".

الخطوة السادسة .. تكافؤ الفرص

حديثك الإيجابي عن عودة الجمهور يجب أن يكون في بداية الدور الثاني وتردد بأن الجمهور سيعود ولكن هناك سبب واحد في تأخر عودته ، "تكافؤ الفرص" فكيف لفريق لعب الدور الأول بدون جمهور يلعب مباراته الثانية على أرضه بجمهور "متهة جديدة".

هذه الخطوة دائما ما تأتي بنتائج مبهرة والجميع رأي هذه النتائج في الموسمين الأخيرين ، لا الجمهور عاد ولا أحد اعترض بسبب تكافؤ الفرص.

هل هذه الخطوات كافية لعدم عودة الجمهور؟

اسمع مني خطوة واحدة كافية بإذن الله طالما قلبك أبيض ونيتك جميلة ربك هيرزق ان شاء الله

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا