تمكن نادي تشيلسي من ترويض خطورة ليفربول على ملعبه بالأنفيلد ووسط جماهيره لينهي اللقاء بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق ويواصل زحفه نحو لقب الدوري بفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه.

في الشوط الأول تمكن ليفربول من السيطرة على مجريات اللقاء مثلما هو معتاد من الريدز، وعلى الرغم من عدم وجود فرص في الشوط الا أن دافيد لويز تمكن من استغلال سذاجة الحارس البلجيكي سيمون منيوليه ليعطي فريقه هدف التقدم.

حيث حصل تشيلسي على ركلة حرة من مكان مميز على حدود الـ18، وعلى الرغم من اطلاق الحكم كلاتينبرج صافرته لبدء اللعب الا أن منيوليه ظل يتحدث مع لاعبيه، ليستغل لويز انشغال الحارس ليسدد كرة محرزاً هدف للبلوز بالدقيقة 25 لينتهي الشوط بتقدم المتصدر.

بالشوط الثاني واصل ليفربول ضغطه الا أنه تمكن من صناعة بعض الفرص، ولكن الثنائي البرازيلي فيرمينو وكوتينيو لم يكونا بمستواهما، ليضيع على الريدز مصدر خطورته بفضل مهارتهما.

وعلى الرغم من أن ليفربول العديد من لاعبيه لم يكونوا بحالتهم الفنية الا أنه تمكن من احراز هدف عبر عرضية ميلنر بالرأس لينقض عليها فينالدوم محرزاً هدف التعادل بالدقيقة 57.

منذ الدقيقة 75 نزل ساديو ماني لأرض الملعب بدلاً من كوتينيو الا أن تشيلسي تمكن من فرض سيطرته خاصة بعد نزول سيسك فابريجاس لأرض الملعب بدلاً من ويليان.

اللقطة الأبرز كان حصول دييجو كوستا لركلة جزاء ليسددها بنفسه الا أن الحارس البلجيكي الذي أخطأ بالشوط الأول تمكن من التصدي ببراعة لتسديدة الاسباني لينهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

بهذه النتيجة يكون تشيلسي واصل زحفه نحو لقب الدوري الانجليزي برصيد 56 نقطة بينما صعد ليفربول للنقطة 46 ليكون على بعد نقطة واحدة من توتنهام وأرسنال صاحبا المركز الثاني والثالث بـ47 لكل منهما.