شارك ليو ميسي لاعب برشلونة في خمس حفلات متتالية للقب أفضل لاعب في العالم منذ 2010، وفاز اللاعب الأرجنتيني بثلاثة ألقاب خلال هذا الحفل، إلا أن أكثر ما لفت الأنظار وأصبح موضوعاً للمناقشة هو الزي الذي ظهر به ميسي في الحفل بارتداء بدل بألوان زاهية. ولم يعرف عن اللاعب الكثير من حياته الشخصية خارج الملعب الا أن الإعلام بدأ الإهتمام بأزياء ميسي لتظهر علاقة قوية بين ميسي وشركة "دولشي أند جابانا" الإيطالية المهتمة بالأزياء وخطوط الموضة العالمية. الخمس بدل التي ظهر بها ميسي هي آخر صيحات الموضة من دولشي أند جابانا ومنهم من تم تصميمه خاصة لميسي، ويملك اللعب العالمي علاقة جيدة للغاية مع دومينيكو دولشي أحد الملاك لشركة الأزياء وظهر معه ميسي في أكثر من صورة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويبدو أن ميسي مفتوناً بالأزياء كما هو عاشق للكرة ويقوم ميسي مع زوجته أنتونيلا روكوتزو بالتصوير كعارضين لأزياء شركة دولشي أند جابانا بدون عقد مبرماً مع اللاعب، على أن تكون العلاقة هي نوع من الاتفاق الضمني للظهور بأزياء الشركة، ويحضر اللاعب العديد من عروض الأزياء العالمية. وفي عام 2010 عندما بدأ الاتفاق بين ميسي والشركة تم نشر بيان رسمي بالسعادة لارتباط إسم دولشي أند جابانا مع نجم بحجم ليو ميسي مضيفين بأن الموهبة والعطاء هو من أوصل اللاعب الى المركز الحالي كأفضل لاعب كرة قدم في العالم. ويتحدث دومينيك دولشي عن اهتمام الشركة بليو ميسي كونه لاعب شغوف ويلعب الكرة كنوع من العشق وليس كأداء وظيفي وهو ما ينطبق مع سياسة الشركة في تصميمها للأزياء حيث يظهر الإبداع عندما تتعامل مع عملك كنوع من الهواية" وبهذا تظهر هواية جديدة لميسي لم تكن معروفة لعشاقه وغير مطابقة لشخصيته الصامتة وغير المحبة للأضواء بالرغم من كونه أغلى لاعب في العالم خلال الأعوام الماضية.