منذ سنوات قليلة للغاية لم يكن يجرؤ على وضع قدمه داخل النادي الأهلي، ليس للأمر علاقة بكونه ممنوعاً، ولكن لأنه لا ينتمي لهذا النادي، هو رجل زملكاوي (وهذا لا يعيبه) لذلك كان دخوله للنادي الأهلي أمراً غريباً.
اليوم تغير الوضع، هو المستشار الخاص بالمهندس محمود طاهر قبل أن يصبح رئيس النادي الأهلي، وبعدما أصبح طاهر رئيساً للنادي الأهلي أصبح هو الآمر الناهي وصاحب الكلمة العليا داخل النادي الأهلي .. إنه أسامة خليل.
أسامة خليل الذي لم يكن بوسعه دخول النادي الأهلي أصبح الآن ضيفاً دائماً في النادي، يناديه مسئولون "كبار" في النادي بـ"أسامة بيه"، لماذا؟ لأنه المحرك الأساسي لمحمود طاهر والذي لا يتخذ الأخير أي قرار إلا بالرجوع اليه!
الأمر تطور من سيطرته على رئيس النادي وامتد الى نائبه وباقي أعضاء المجلس، أصبح صاحب القرار في تعيين كبار المسئولين في النادي ووضع خطط وهيكلة القلعة الحمراء، إذا دخل مكتب مدير عام النادي يترك له الأخير مقعده لأنه المقعد الذي يجلس عليه اليوم أسامة بيه خليل!
لعل المهندس محمود طاهر ومجلس ادارته قد نسوا من هو أسامة خليل، لذلك سنستعيد الذكريات ونعود للتاريخ القريب جداً في محاولة لتنشيط ذكرياتهم بكتابات أسامة خليل في جريدته الفرسان عن فساد النادي الأهلي وشراءه للبطولات ومساندة الحكومة له وسيطرة المرتزقة عليه وارتكاب الفواحش والتحرر من كل القيم الأخلاقية .. كل ذلك ذكره أسامة خليل عن النادي الأهلي!
ومع هذا كان الهجوم الدائم على الساحر البرتغالي مانويل جوزيه في حلقات طويلة بخلاف هجومه الدائم على احتفالية مئوية النادي الأهلي، والنهاية بحلقات الدفاع المستميت عن نادي الزمالك ومرتضى منصور، حتى أنه أصبح الشخص الوحيد في مصر الذي رأى في شراء مرتضى منصور لكأس ونزوله لأرض الملعب وتنصيب فريقه فائزاً على الأهلي عام 2005 في أحد أكبر مشاهد كوميديا البلطجة الرياضية في تاريخ مصر، كلنا اتفقنا على ذلك إلا رجل محمود طاهر .. أسامة خليل!
في الأيام القادمة سيفتح El-Ahly.com كل تلك الملفات بالصور، نحاول تنشيط ذاكرة محمود طاهر ومجلس ادارته ليختاروا من يصادقوه ويمنحوه شرف دخول النادي الأهلي واتخاذ القرارات، بالتأكيد ذلك الشخص لن يكون أسامة خليل!
فانتظرونا!