القنصل المصري في تونس يرد على ما نشرته جريدة الوطن



ردا على استفسار حول ما نشرته جريدة الوطن حول استياء بعثة النادى الأهلى من عدم تواجد القنصل المصرى مع البعثة فى الأوقات الهامة، ذكر القنصل محمد محمود ما يلى :

1- التواجد مع البعثات الرياضية للنادى الأهلى يعد شرفاً كبيراُ على المستويين الشخصى والمهنى نظراً لمكانة النادى الأهلى ، وفيما يتعلق بالمباراة الأخيرة فى تقديري أن حضور الاجتماع الفنى لبحث الترتيبات النهائية لمباراة الاهلى والأفريقي اتاح الفرصة لعرض فكرة دخول الجماهير الى استاد رادس بجواز السفر المصرى تسهيلا على القادمين من القاهرة أو الجالية المقيمة فى تونس، ومنعاً لتسلل جماهير فرق منافسة مما قد يخلق اى مشكلات لا قدر الله، والاعلامى صاحب ذلك الخبر المسىء لم يكلف نفسه عناء التنقل إلى مكان الاجتماع الفنى ليرصد بنفسه من حضر علما بأنه ليس من مسئوليات السفارة المشاركة فى الاجتماع الفنى ولكن قيمة الأهلى أكبر من الواجبات والمهام.

2- إلى جانب الاجتماع الفنى، فى التقدير أن حضور كل من التدريب الأول والتدريب الأساسى إلى جانب استقبال البعثة فى مطار قرطاج والمغادرة عقب المباراة من المفترض أنها من اللحظات الهامة التى يسعد أى شخص بتواجده فيها إلى جانب ممثلى النادى الأهلى، وهنا اتساءل عن امتلاك الاعلامى الذى صاغ الخبر القدرة على التمييز بين وجود القنصل او غيابه عن تلك المناسبات.

3- للأسف لدى بعض الاعلاميين انطباع خاطىء أنه يمتلك حق المدح والذم من ثم توظيف ذلك لصالح شخصه وأن أى مسئول سيقوم بمضاعفة مجهوده أو تمييز ذلك الاعلامى عن باقى الوفد نظراً لحاجته إلى ظهور اسمه فى الإعلام.

4- التواجد فى المقصورة الرئاسية كان له ظروف معينة نظراً للتمثيل الحكومى والاحتفالية التى نظمها النادى الأفريقى عقب المباراة وخضع لاعتبارات أخرى ، كما أنه من المعلوم أن التواجد فى المقصورة الرئيسية يقتصر على اصحاب المناصب الرئيسية ورئيس بعثة النادى الأهلى واى اشخاص اخرى بما فى ذلك الاعلاميين لهم أماكن فى المقصورة الأمامية وتم تخصيص لوج خاص بهم ولكن التعامل مع ذلك على أنه حق مكتسب كان وراء صياغة خبر للاسف لا يتناسب مع قيمة المناسبة الرياضية وأجواء الفرحة بالتأهل ، وأقل ما يقال انها بعيدة عن الحرفية نظراً لأن ترتيبات التواجد فى المقصورة والجلوس فيها من تكليفات منظمى المباراة وليس البعثة الدبلوماسية، ومن حق أى شخص ان يرتب اولوياته وان يتواجد فى المكان الذي يتناسب معه وواجباته ويشرفنى التواجد فى المكان المخصص للجماهير لتذليل اى عقبات قد تواجههم فى دخول ومغادرة الاستاد وهو ما تم بالفعل بما فى ذلك تسهيل انتقال الجماهير إلى مقر اقامة البعثة للاحتفال لاسيما وان الجمهور غير متاح له حضور المباريات فى مصر ومساندة اللاعبين.

5- التواجد فى المكان المخصص للجماهير لدعم الفريق والحفاظ على سلامة المشجعين أولوية متقدمة بالنسبة لى وخارج اطار المزايدات وربما يفوق استيعاب بعض الاعلاميين المنشغلين بالمقصورة الرئيسية وذلك شأنهم ولا دخل لنا فيه، ولكن لا يصح الاشارة إليه فى خبر سلبى لا يليق بصورة الإعلام الرياضى الذى حرص على متابعة البعثة واخبارها والتحضيرات لتلك المباراة الهامة بفترة كافية وهو ما نحرص عليه وهو ما يميز إدارة النادى الأهلى دائماً بالحرص على التنسيق مع البعثات الدبلوماسية قبل سفر أى فريق رياضى إلى الدولة المعتمدة بها.

6- وإذا كان الانتقاد حق مكفول للجميع ، فإنه من باب أولى أن ننتقد التناول الاعلامى الذى يفتقد فى بعض الأحيان إلى الدقة فى صياغة الأخبار الخاصة بالوفود الرياضية الزائرة فيلاحظ أن البعض يلجأ الى نقل الخبر دون تدقيق والاخر يلجأ إلى التجويد وهو أمر من شأنه فى بعض الأحيان ومنها على سبيل المثال تناول الحالة الامنية فى تونس بشكل سلبى أو الاشارة فى خبر إلى اضطرار النادى الاهلى الى تغيير مكان التدريب الاول نظراً لتعنت نادى المريخ السودانى دون ذكر التفاصيل والاسباب الحقيقة وراء نقل موقع التدريب.

7- تم الاشارة فى أكثر من مداخلة فى برامج رياضية مختلفة ، أن مكانة الأهلى كبيرة فى تونس وأن النادى الافريقى اعتذر عن بعض التخبط التنظيمى غير المقصود نتيجة للانشغال بأكثر من مناسبة ومنها احتفالية الفوز بالدورى ونهائى كأس كرة اليد، وذلك التخبط تم تداركه ولم يعكر صفو اللقاء بما فى ذلك الشكوى من عدم تواجد الحافلة المخصصة لنقل الاعلاميين بصفة مستمرة معهم مع ملاحظة أن الحافلة كانت متواجدة ولا يفوتنا التنويه بغياب التنسيق بين الوفد الاعلامى نفسه فى تحركاته وانه مخصص للتنقل  لساعات محددة فى اليوم وليس لساعات متأخرة.

 

استطلاع الراى


توقعاتك لنهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي
الدوري العام - 2023/2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا