وصل النادى الأهلى الى نهائى الكونفدرالية 2014 بعد التغلب على القطن الكاميرونى ذهابا واياب فى نصف النهائي ليواجه فريق سيوي سبور الايفوارى فى المباراة النهائية.

وبوصول الأهلى الى المباراة النهائية لبطولة الكونفدرالية يكون قد وصل للمباراة النهائية السابعة خلال اخر 10 سنوات فى انجاز جديد للمارد الاحمر بنجاح متواصل.

حيث بدأ الأهلى مسيرته الذهبية فى بطولة دورى ابطال افريقيا 2005 حينما تمكن من الفوز بالبطولة مع الساحر البرتغالى مانويل جوزيه على حساب النجم الساحلي التونسي، وهو الامر الذى تكرر ثلاث مرات متتالية فوصل الى المباراة النهائية فى 2006و2007و2008 ولم يفقد البطولة الا فى 2007.

وقد عانى الأهلى من الخروج المبكر فى بطولة 2009 على يد كانو بيلارز النيجيري فى دور الـ16 لينتقل الى الكونفدرالية الا ان الفريق تعرض لخسارة امام سانتوس الأنجولي ليودع البطولة ايضا.

وفى عام 2010 خرج الأهلى من نصف نهائى دوري الأبطال بعد هدف اينرامو الشهير الذى سجله بيده ليصعد فريق الترجى التونسي للمباراة النهائية ويخسر امام مازيمبي الكونغولى.

وفى بطولة 2011 لم يتمكن النادى الأهلى بقيادة مانويل جوزيه من تخطى دورى المجموعات وهو الدرس الذى إستوعبه الفريق بشكل رائع فى المواسم التالية حيث تمكن من الفوز ببطولة دورى الابطال فى 2012 مع حسام البدرى خلال ولايته الثانية عقب رحيل مانويل جوزيه.

كما تمكن محمد يوسف من قيادة الاهلى الى المباراة النهائية امام اورلاندو بايراتس والتتويج بالبطولة فى 2013 وها هو الأهلى يكرر الانجاز ويصل الى المباراة النهائية فى الكونفدرالية.

وبتأهل الأهلى للمباراة النهائية للمرة السابعة يكون قد وصل الى المباراة النهائية 7 مرات فى اخر 10 سنوات بمعدل نجاح وصل الى 70% يجب ان يفخر به كل من ينتمى للأهلى.