بعدما أصبح التوجه بالكرة المصرية أن يصبح الدوري من مجموعة سيكون من المحتم مواجهة النادي الأهلي للمصري وبالتالي يجب إيجاد حل للأزمة بينهما، وفي سبيل إيجاد الحل قام El-Ahly.com بالبحث عن الحل المناسب في سلسلة "كيف تنتهي أزمة الأهلي والمصري؟" بالتحدث مع أهم أطراف اللعبة.

الناقد الرياضى خالد بيومى يرى أن البداية تأتى من قبول الأهلى مبادرة النادى المصرى لإنهاء الأزمة لحين قيام القضاء بإتخاذ حكمه العادل فى القضية، على أن يرضى الجميع وكل الأطراف بحكم المحكمة مهما كان مضمونه وتوقيته.

بعد ذلك يتم التأكيد على عدم إقامة أى مباراة على ملعب المصري ببورسعيد لمدة 5 سنوات مثلما كان قرار النادى الأهلى وذلك تأكيداً وإحتراماً لمشاعر أهالي الشهداء مع تدخل الدولة لإنهاء الأزمة والصلح بين الأهالي والجماهير برعاية الجيش والداخلية المصرية.

وأضاف بيومي بأنه يجب إقامة الدورى من مجموعة واحدة وأن تكون مباراتى الأهلي والمصري خارج القاهرة وبورسعيد بتأمين قوي وبدون جماهير مع توعية جماهير الفريقين بضروة التضحية من أجل مصلحة الكرة المصرية ومصلحة مصر على وجه العموم عن طريق تقريب وجهات النظر.

وأكد الناقد الرياضي على دور القانون فى عقاب أي مخالف أو مخرب فى الفترة القادمة، على أن يتم عقد جلسات تصالح وتقارب لوجهات النظر بين مجلس إدارة الناديين والجماهير والمسئولين فى الناديين برعاية الجيش والشرطة المصرية مع تعهد الجميع بإنهاء الأزمة لصالح مصر.

وأنهى بيومى كلامه قائلاً بأن مصلحة الأهلى لعودته للريادة الأفريقية تأتي من إقامة الدوري من مجموعة واحدة ولذا فيجب على الجميع التكاتف من أجل مصلحة مصر والمصلحة مشتركة للجميع من عودة الدورى من جديد بكل قوة مع كامل التقدير والإحترام لمشاعر أهالى الشهداء على أن تكون هناك لقاءات شبة دورية بهم وبجماهير الناديين فى وجود رموز الدولة وكرة القدم من الجانبين لإزالة أى رواسب باقية فى النفوس.