تناقلت الصحف المصرية والعالمية خلال الأيام القليلة الماضية خبر عن رامي شحاتة الطفل المصري الذي أنقذ 51 طفلًا ايطاليًا من الموت أثناء ركوبهم الاتوبيس المدرسي ومحاولة السائق لخطفهم.

موقع "روبابليكا دوت إت" الإيطالي أكد ان الارجنتيني باولو ديبالا لاعب فريق يوفنتوس تواصل مع الطفل المصري وطلب مقابلته بعدما قرأ أحد أعضاء فريق كرة القدم بالنادي الإيطالي ان رامي لديه شغف كبير تجاه باولو.

أشار الموقع إلى ان ديبالا لم يسمع عن الحادث بسبب وجوده في الارجنتين لخوض مباراة ودية مع منتخب بلاده ضد فنزويلا، لكنه بمجرد ان اطلع على الصحف طلب الاتصال بالطفل المصري وتواصل مع عائلته التي أكدت له ان الشيء الوحيد الذي يريده هو مقابلة باولو.

وقامت عائلة رامي بإبلاغه برسالة ديبالا ليبكي الطفل بعد سماعها وظل يصرخ ويقول "أنا لا أصدق ذلك، أرغب في رؤيته في أسرع وقت ممكن"، وذلك وفقًا لما نقله الموقع الإيطالي.

وجاءت رسالة ديبالا إلى الطفل المصري كما نقلها الموقع الإيطالي على النحو التالي " مرحبا رامي، كيف حالك؟ آمل أن أكون بخير. أنا باولو ديبالا، أردت أن أخبرك أنك عرفت ما فعلته، أنت حقًا بطل، كنت أعرف أن لديك قميصي ولهذا كنت أود التحدث معك، أود أن أدعوك إلى الاستاد لمشاهدة مباراة أشارك فيها عندما يمكنك ذلك، آمل حقًا أن أتمكن من مقابلتك. أنا سعيد حقًا لأن أتمكن من إرسال هذا الصوت إليك: أنت رائع حقًا، وأرسل لك عناقًا كبيرًا".

وبعد ان هدأ رامي بعد عدم تصديقه للرسالة قام بالرد على ديبالا " أنت لاعبي المفضل في العالم، وأنا أتابع يوفنتوس فقط لأنك هناك، وقضاء يوم معك هو حلمي".