تتواصل قصة اللاعب البحريني حكيم العريبي التي تطالب السلطات في دولته بتسليمه بعد احتجازه من قبل تايلاند أثناء قضائه أجازة مع زوجته لقضاء شهر العسل بينما السلطات الأسترالية تطالب تايلاند بالإفراج عنه كونه لاجئ سياسي بأستراليا.

اللاعب البحريني تم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات فيما يتعلق باحتجاجات سياسية في عام 2011، ويقول اللاعب بأنه سيتعرض للتعذيب إذا ما قررت تايلاند إعادته للبحرين وأنه يطالب بالعودة لأستراليا التي يلعب لأحد أنديتها في مدينة ملبورن.

وأعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم اليوم الأربعاء أنه ألغى المباراة ضد الصين، وهي مباراة ودية مقررة قبيل المباريات التأهيلية الشهر المقبل للبطولة الآسيوية تحت 23 عاما.

وقاد كابتن المنتخب الوطني الأسترالي السابق كريج فوستر حملة من أجل إطلاق سراح حكيم العريبي بعد احتجازه في تايلاند، وقال جراهام أرنولد، مدرب المنتخب الأسترالي: "إن المنتخب الأسترالي يدعم حكيم عريبي، وندعو المجتمع لمواصلة حملته من أجل إطلاق سراحه".

أصدرت وزارة الخارجية التايلاندية من جنبها بيانا حول قضية العريبي في وقت مبكر يوم الأربعاء، ووصفت القضية بأنها "نزاع بين دولتين على احتجاز السيد حكيم".

وأضافت أن تايلاند لم تنخرط في القضية الا بالصدفة بعد أن أبلغ مكتب للشرطة الأسترالية المختص بشؤون الإنتربول السلطات التايلاندية بأن العريبي قد استقل طائرة إلى بانكوك وأنه مُدرج على قوائمها للمنظمة بطلب من البحرين.