خارطة الطريق بعد رحيل مورينيو.. التغير الإداري سيعصف بمانشستر يونايتد



لن يكون قرار اقالة المدير الفني البرتغالي لمانشستر يونايتد هو الخطوة الوحيدة التي سيقطعها النادي الإنجليزي في الطريق الذي اختاره للإصلاح.

بعد ما يقرب من 6 سنوات من التخبط بشكل واضح وصل في النهاية لجوزيه مورينيو واقالته من الفريق تعددت المطالبات بحلول جذرية للوضع المأساوي الذي يعيشه مانشستر يونايتد منذ اعتزال السير اليكس فيرجسون.

ومع الكثير من الاحباطات جاء الكثير من الانتقاد، ولم ينجو ايد وودوارد من التواجد في دائرة النار، فبعد الحديث عن صراع بينه وبين جيل 92 ورغبة في تهميش دورهم في قيادة النادي بعد حقبة فيرجسون بدأت الشائعات تأخذ شكل أوضح في غياب واضح للعديد من رموز جيل هو الأعظم في تاريخ اليونايتد.

في الاعلام هاجم الكثير من نجوم 92 سياسة النادي التي اهتمت بشكل واضح بالوضع الاقتصادي الذي شهد طفرة كبيرة ولكن مع الانهيارات المتتالية للفريق في الملعب لم يعد أحد يهتم بتلك النهضة التي أكد قطاع كبير من الرأي العام في مدينة الشمال الإنجليزي انها تصب في جيب عائلة الجلايزر بدون تأثير قوي علي الفريق في ارض الملعب.

وعلى ذلك كان لابد من الحديث عن تغيير، وهو ما تحدثت عنه الصحافة الإنجليزية بشكل قوي واكيد عقب اقالة مورينيو، حيث أوضحت المصادر الإنجليزية ان التغيير الإداري سيحدث هذه المرة.

وبعد اخبار عن ان اليونايتد يرغب في تعيين مدير رياضي وان المانع الوحيد هو مورينيو المعروف عنه رفضه للعمل ضمن منظومة بها المدير الرياضي وكان اخر ضحاياه فالدانو في ريال مدريد.

وعقب قرار الإقالة اكدت التقارير ان الشكل الإداري الجديد للنادي سيشهد تواجد مدير رياضي ومدير فني يضعان سوياً خطة تطوير شاملة تعتمد على انهاء الازمة الحالية ووضع أساس مشروع رياضي قوي يعيد الفريق علي خارطة البطولات الكبيرة في الوقت الحالي وعلى الأمد الطويل.

وسيكون المدير الرياضي والمدير الفني لديهم مسئولان امام المدير التنفيذي ايد وودوارد الذي سيبتعد بدوره عن الفريق ليفسح المجال لمدير رياضي ليقوم بالعمل والتطوير المطلوب وبالطبع لكي تهدأ الانتقادات ويركز دوره على اكمال النهضة الاقتصادية فقط.

وكجزء من الخطة يأتي المدير الفني والاسماء المطروحة لشغل المنصب، وعلى أساس الاخبار التي تم تداولها بالفترة الأخيرة وخصوصا عقب اعلان الإقالة، يأتي فرسي الرهان زيدان بطل أوروبا مع ريال مدريد 3 مناسبات على التوالي وصاحب نهضة السبيرز الأخيرة ماوريسيو بوكتينيو.

وعلى الرغم من تصريحات مدير اعمال زيدان منذ أسابيع عن عدم تحمسه لقبول مهمة التدريب في الدوري الإنجليزي الا ان التقارير اكدت ان الحقيقة غير ذلك وان الفرنسي متحمس للغاية للمنصب ويرغب في خوض التجربة.

ولن يكون التنافس مع بوكتينيو مدرب توتنهام هوتسبيرز لشغل المنصب من طرف زيدان بالشئ السهل، فالكثير من المصادر الإنجليزية اكدت ان الهدف الأول والابرز لتولي المسئولية بالموسم المقبل رفقة جهازه الفني كاملاً هو الارجنتيني، وانه يعد المفضل لتولي تدريب الشياطين الحمر.

ومع بقاء المنصب شاغراً الان بقي منصب المدير الفني المؤقت هو الحدث الأبرز، مع بروز أسماء مثل لوران بلان كمدرب مؤقت او سولسكاير ليظهر اسم مايك فيلان مساعد فيرجسون السابق ورفيقه ليساند النرويجي في مهمته.

وفي نهاية يوم الثلاثاء تداولت الاخبار ان فرصة بلان ضعيفة في الوصول لمنصب المدير الفني المؤقت، وان سوسكاير يعد الأقرب مع فيلان لقيادة المهمة لمدة 6 شهور مقبلة ليقود كاريك التدريبات لمدة 48 ساعة خلالها سيتم كشف النقاب عن الاسم بصورة رسمية.

وبالطبع برز اسم نيكي بات من الاكاديمية لتولي المهمة ولكن سرعان ما هدأت تلك الاخبار لتشير الي ان فرصة النرويجي لتولي المنصب أكبر بكثير من بات الذي سيبقي في مكانه.

وعلى الرغم من تواجد نيكي بات من جيل 92 داخل اسوار النادي الا ان الترشيحات لم يأتي ضمنها أسماء كبول سكولز او جاري نيفيل او روي كين، لتنغلق الدائرة شيئاً فشيئاً على اولي جونار سولسكاير الذي عرف في فترته كلاعب في اولدترافورد بالمقاتل ذو الوجه البريء.

طالع ايضاً:

كواليس اقالة مورينيو.. اتصالات ليلية ومفاجأة مدوية صباحاً وابتسامة تعلن ان جوزيه لم ينتهي بعد!

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا