أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تولي الحكم الصربي ميلوراد مازيتش مهمة إدارة المباراة النهائي في دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، ليثير هذا الاختيار سخط بعض من الجماهير العاشقة للفريق الملكي، ولكن لماذا هذا الضيق؟

أسوأ فترات مازيتش كانت بكأس العالم 2014 والذي أقيم في البرازيل، وبالتحديد تعد أسوأ مبارياته بهذه البطولة تلك التي جمعت بين البرتغال وألمانيا، والتي طرد بها الصربي مدافع البرتغال بيبي وأهدى بها ركلة جزاء بها شك كبير للماكينات الألمانية.

تلك المباراة شهدت اعتراضات كبيرة من قبل نجوم البرتغال على رأسهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، لعل هذا يبرر لماذا شعر بعض من جماهير الفريق الملكي بالخوف جراء اعلان الاتحاد الأوروبي لتعيين مازيتش للنهائي بدوري الأبطال.

وعلى الرغم من أن بعض الاستفتاءات أشارت إلى أن مازيتش كان الحكم الأسوأ بكأس العالم الا أنه تمكن من العودة لمستواه وتألقه بعد نجاحه ومستواه القوي بكأس الأمم الأوروبية 2016، ليكون قريب من تولي إدارة نهائي البطولة، ولكنه بالنهاية لم يحكم النهائي الذي تولاه كلاتنبرج الإنجليزي.

ومن المقرر أن يواجه ريال مدريد الاسباني فريق ليفربول الإنجليزي بنهائي دوري أبطال أوروبا في الـ26 من شهر مايو الجاري، فهل يكون لمازيتش يد في تحديد نتيجة المباراة أم يتمكن من قيادة المباراة لبر الأمان والفوز برضى كلا الجانبين؟