أزمة مورينيو
حيث شهدت تلك المباراة طرد بيبي بسبب تدخل عنيف مع داني ألفيز، وهو ما استفز جوزيه مورينيو بشدة ليصف الامر بالعار والفضيحة، مؤكداً أنه إذا عبر وقتها للحكم عما يدور في خلده لوقع عليه عقوبة مغلظة.
ألفيز بدوره رد على المدير الفني، حيث خرج وأكد أن مورينيو مدرب رائع، قبل أن يضيف "الجميع يتحدث عنه كأنه اخترع كرة القدم، ولكنه لم يخترع".
مورينيو بالتأكيد لم يرغب في أن ينتهي الأمر هكذا، ليخرج قائلاً " ما الذي قاله ألفيز؟ حت أينشتاين لم يكن ليقولها بطريقة أفضل" مضيفاً "هو "ألفيز" محق، أنا لم اخترع لعبة كرة القدم، ولكن بالتأكيد كان برتغالياً الذي اكتشف بلاده".
كراهية كريستيانو رونالدو
المشكلة مع أسطورة البرتغال كان لها طابع خاص، فتصريحات ألفيز كانت دائماً ضد مصلحة رونالدو، خاصة وأن البرتغالي كان المنافس الأول لليونيل ميسي، ولكن تصريحات ألفيز كانت دائماً ما تقلل من قيمة "الدون".
فألفيز أكد لموقع جول عام 2014 أن الفوز بجائزة أفضل لاعب بالعالم خرج من كونه منافسة على أرض الملعب إلى منافسة بالحملات الدعائية، مؤكداً أن الوضع بات يشبه السباق الرئاسي سيفوز بها من يمتلك حملة دعائية أفضل، مؤكداً أن ميسي طالما مستمر في الملاعب سيأتي بالمركز الأول وخلفه كل اللاعبين بالمركز الثاني.
كذلك عندما فاز برشلونة بالثلاثية عام 2015، تم إدراج اسم الثنائي ميسي ونيمار ضمن أفضل ثلاثة في العالم ولكن خرج لويس سواريز تاركاً مكانه لرونالدو، ولكن هل يمر هذا الأمر مرور الكرام على ألفيز؟ بالتأكيد لا، قائلاً "رونالدو لا يستحق التواجد في القائمة النهائية للبالون دور، الأمر ليس فقط بإحراز أهداف".
قبل تلك التصريحات كان هناك أيضاً الكوبري الشهير والذي مر به ألفيز من رونالدو في الكلاسيكو على الكامب نو عام 2013، وعلى الرغم كل تلك التصريحات الا أن ألفيز أكد على أن مشاداته مع رونالدو كانت بسبب الصحافة، مشيراً إلى أنه يكن للنجم البرتغالي كل الاحترام.
احراج سيرجيو راموس
أزمة راموس وألفيز كان لها طابع خاص، فالبرازيلي قضى 6 مواسم في اشبيلية توج بهم ببعض الألقاب قبل الانضمام لبرشلونة، على عكس راموس الذي لم يقض سوى موسم في اشبيلية وعلى الرغم من قصر المدى الا أنه يكن لهم كل الاحترام، وهو ما لم يفهمه البرازيلي.
حيث أكد ألفيز أن مشكلة راموس تكمن في رفع شعار حب اشبيلية قبل أيام قليلة من إعلانه الانضمام لريال مدريد، وبالتالي فإن البرازيلي يرى أن راموس لا يصح طلب الاحترام من جماهير اشبيلية أو ألا يحتفل بأي هدف يحرزه في مرماهم.
تلك الكلمات خرج راموس سريعاً للرد عليها، قائلاً ان تلك الكلمات تأتي من لاعب أعلن حبه الجم للبرازيل قبل أن يرحل لإسبانيا، ليعلن حبه الشديد لها قبل أيام قليلة من الانتقال لإيطاليا.
بعد هذا التاريخ مع العديد من الكوادر في الفريق الملكي بالسنوات الماضية، فإن ملعب السانتياجو سيكون له استقبال خاص لداني ألفيز، الظهير الأيمن الحالي لباريس سان جيرمان، وهو الفريق الذي يضم أيضاً نيمار الذي كان يصول ويجول بدفاعات الريال، فكيف سينتهي أحد أهم مباريات دوري الأبطال؟