هدف صلاح أنقذنا من (5) ارتفاع الآمال بهدف متعب والصدمة بأم درمان بـ2010



منذ انتهاء مشاركة مصر بكأس العالم بإيطاليا عام 1990 وحلم المونديال لم يتحقق، لنستمر في ست تصفيات يراودنا حلم الصعود، في بعضها اقتربنا جداً من الصعود وفشلنا وبعضها خرجنا منذ البداية حتى تمكنا أخيراً في المرة السابعة من الصعود عقب الفوز على الكونغو مساء الأحد بالـ8 من أكتوبر 2017.

فور استقبالنا لهدف التعادل بالدقيقة 88 راود الجميع أفكار وتخيلات بالكرات التي منعتنا من التأهل منذ 1990، سواء كرة مجدي طلبة أو طارق السعيد أو محمد عمارة أو محمد بركات، ولكن تلك الأفكار تلاشت تماماً بعدما سجل الأسطورة محمد صلاح هدف التأهل والصعود بالوقت القاتل.

ولكن هل تعلم كيف لم نتأهل منذ 1990 منذ أن هبطت عدالة السماء على ستاد باليرمو؟  El-Ahly.comيقدم ماذا حدث في الستة تصفيات الماضية.

كأس العالم 2010: صدمة أم درمان وحرمان جيل ذهبي من التأهل

أقرب الفرص للصعود لكأس العالم، فبعد تولي المعلم حسن شحاتة مهمة تدريب منتخب مصر تمكن من الفوز ببطولتي كأس الأمم 2006 و2008 مشكّلاً أحد أقوى أجيال الكرة المصرية إن لم يكن الأقوى.

مجموعتنا ضمت كلٍ من الجزائر وزامبيا ورواندا، لنبدأ بتعادل مخيب أمام زامبيا على أرضنا 1-1 في اللقاء الذي شهد مركز جديد لمحمد بركات كظهير الأيسر، ثم خسارة قاسية من الجزائر في الجزائر 1-3، أحرز وقتها أبو تريكة الهدف بأخر المباراة بالدقيقة 86 ولم يعر الكثير اهتمام لهذا الهدف الذي كان له أهمية قصوى في لعب المباراة الفاصلة.

بعد ذلك فزنا بكل المباريات المتبقية، لنهزم رواندا 3-0 على ارضنا وخارجه 0-1، ثم فزنا على زامبيا بزامبيا 0-1، لنستقبل الجزائر في القاهرة بالجولة الأخيرة وكان لابد من الفوز بفارق هدفين، وهو ما حدث بالفعل بفضل هدف عمرو زكي في اول المباراة وعماد متعب بأخره لنتواجه معهم بالسودان على ملعب أم درمان.

تلك المباراة شهدت بعد احراز متعب للهدف الثاني فرصة سهلة أضاعها الزئبقي محمد بركات الذي استقبل عرضية أرضية على العارضة البعيدة ولكن بدلاً من التمرير مرة أخرى داخل الـ18 فضل التسديد ليهدر فرصة سهلة كانت بإمكانها ارسالنا لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وعلى الرغم من الوصول للسودان بحالة نفسية رائعة الا أننا خسرنا بعد إضاعة العديد من الفرص عن طريق أحمد المحمدي ومحمد أبو تريكة وعماد متعب وعمرو زكي، وأيضاً أضاع المنتخب الجزائري بعض الفرص ولكنها لم تكن بخطورة فرص مصر، لتنتهي المباراة بفوز الجزائر 1-0 عن طريق هدف عنتر يحيى بالدقيقة 40 من تسديدة صاروخية من داخل منطقة الـ18.

الخسارة بالمباراة الفاصلة كان له مرارة عند كل المصريين لأننا بالفعل كنا نمني النفس بفضل الجيل الرائع من الوصول أخيراً لكأس العالم، وكان يفصلنا بالفعل خطوة عن تحقيق هذا الحلم، ولكن للأسف، لم نكن نعلم أن علينا الانتظار حتى 8 أكتوبر 2017 للاحتفال بالوصول للمونديال.

استطلاع الراى


توقعاتك لنهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي
الدوري العام - 2023/2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا