هدف صلاح أنقذنا من (1) انتظار الفوز على زيمبابوي وتوفيق طلبة برأسية ليون في 94



منذ انتهاء مشاركة مصر بكأس العالم بإيطاليا عام 1990 وحلم المونديال لم يتحقق، لنستمر في ست تصفيات يراودنا حلم الصعود، في بعضها اقتربنا جداً من الصعود وفشلنا وبعضها خرجنا منذ البداية حتى تمكنا أخيراً في المرة السابعة من الصعود عقب الفوز على الكونغو مساء الأحد بالـ8 من أكتوبر 2017.

فور استقبالنا لهدف التعادل بالدقيقة 88 راود الجميع أفكار وتخيلات بالكرات التي منعتنا من التأهل منذ 1990، سواء كرة مجدي طلبة أو طارق السعيد أو محمد عمارة أو محمد بركات، ولكن تلك الأفكار تلاشت تماماً بعدما سجل الأسطورة محمد صلاح هدف التأهل والصعود بالوقت القاتل.

ولكن هل تعلم كيف لم نتأهل منذ 1990 منذ أن هبطت عدالة السماء على ستاد باليرمو؟  El-Ahly.comيقدم ماذا حدث في الستة تصفيات الماضية.

كأس العالم 1994: غياب الأمل مبكر بسبب طوبة زيمبابوي

البداية كانت عبر المنافسة بمجموعة أولية مع زيمبابوي وتوجو وأنجولا، فزنا على أرضنا على توجو وأنجولا، لنفوز خارجه على توجو ولكننا تعادلنا مع أنجولا قبل أن نخسر من زيمبابوي، وبالتالي حصدنا بأول خمس جولات على 7 نقاط، بينما حصلت زيمبابوي على 9 وبالتالي احتلت صدارة المجموعة قبل أخر لقاء بستاد القاهرة.

ومع بداية اللقاء بالدقيقة 5 استقبلنا هدف عبر ايجنت ساوو، وعلى الرغم من صعوبة الموقف الا أن أشرف قاسم نجح في تعديل النتيجة بالدقيقة 32 بهدف من ركلة جزاء قبل أن يضيف حسام حسن هدف التقدم بالدقيقة 40 لتنتهي المباراة بفوز مصر و"المفترض" التأهل للتصفيات النهائية، ولكن تقرير الحكم كان له رأي أخر.

حيث كتب الحكم جيان فيديليه تيرامبا التوجولي في تقريره أن لاعب من زيمبابوي أصيب بسبب "طوبة" قذفت من المدرجات وبالتالي أوصى بإعادة اللقاء على أرض محايدة وهو ما حدث بالفعل لتعاد المباراة بليون في فرنسا لتنتهي بالتعادل السلبي.

في نفس اللقاء سقط المدير الفني لزيمبابوي فابيتش على الأرض بعد تعرضه لإغماء في ظل تعرضه أيضاً للقذف من الجماهير ليتدخل الطاقم الطبي لإسعافه لينهي المباراة رابطاً لرأسه.

حكاية غريبة سردها إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي، الذي أكد على أن المراقب كان يريد "بدلة" مثل التي أهداها اتحاد الكرة لطاقم تحكيم المباراة، ولكن الجبلاية وقتها شعرت أنه "غير مهم" وبالتالي أهدته "جاكت" فقط بدون "البنطلون"، وهو ما جعله يوافق على التوصية بإعادة المباراة.

في المباراة المعادة والتي أقيمت بفرنسا أضاع مجدي طلبة أشهر الفرص بتاريخه، حيث عادت الكرة من العارضة أمامه ليضعها برأسه لتمر خارج المرمى بصورة غريبة، ومع تلك الفرصة السهلة وحفنة من الفرص الأخرى لم يتمكن المنتخب من التسجيل ليضيع حلم التأهل منذ البداية قبل حتى الوصول للتصفيات النهائية.

وعلى الرغم من مشاركتنا بالمونديال في 1990 الا أن الشعب المصري لم يكن يعلم أنه على موعد مع دراما قاسية سوداء لأن التأهل لن يتحقق الا بهدف صلاح بالوقت القاتل من ركلة جزاء عام 2017.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا