تحدثت العديد من التقارير الصحفية في الايام القليلة الماضية عن ضربة جديدة من مانشستر يونايتد لفريق تشيلسي.
بعد الجولة التي تفوق بها نادي مانشستر يونايتد علي بطل الدوري الانجليزي في مفاوضات ضم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من صفوف نادي ايفرتون تحدثت العديد من التقارير عن صفعة جديدة علي وجه ادارة البلوز.
وتوجهت بوصلة الصحافة نحو اللاعب الفرنسي تيموثي بكايوكو لاعب موناكو الذي يرغب البلوز في ضمه لتدعيم خط الوسط في ظل بحث مورينيو عن ضالته في خط الوسط ايضاً لايقاف الصداع الناتج بسبب البحث عن الشريك المثالي لهيريرا وبوجبا.
ولهذا تناقل الجميع اخبار اقتراب اليونايتد من ضم بكايوكو في ضربة جديدة لادارة رومان ابراموفيتش الروسي مالك تشيلسي ولكن الحقيقة وضح انها عكس ذلك، التأخير في اتمام الصفقة اوضحته الصحافة الفرنسية انه قد يكون بسبب تخوف تشيلسي من اصابة لا يستطيع اللاعب الفرنسي التعافي منها وهو ما يؤخر حسم الصفقة حتي الان.
اما مانشستر يونايتد فهو لم يكن مهتم باللاعب علي الاطلاق في ظل اختيار مورينيو لاهداف اخري تناسب خططه وهو ما اكدته عدداً من التقارير الاكثر مصداقية في الصحافة الفرنسية والانجليزية مع التأكيد علي اقتراب الكشف الطبي وانهاء الصفقة لصالح البلوز.
ليتضح ان الاخبار التي تتحدث عن صفعة جديدة للبلوز من اليونايتد هي في السيناريو الاقرب نسج خيال من يكتب تلك القصة، حيث ان هدف اليونايتد لم يكون بكايوكو في اي مرحلة من مراحل سوق الانتقالات.