فتحت ادارة النادي الأهلي خطا ساخنا مع أكثر من ناد ووكيل لاعبين لحسم صفقة المهاجم الأجنبي المنتظر انضمامه إلي صفوف الفريق في يناير الحالي استعدادا للنصف الثاني من الموسم وعودة الفريق لدوري ابطال افريقيا.
كان تعثر المفاوضات مع أكثر من لاعب في الآونة الأخيرة ومنهم الأنجولي اري بابل مهاجم سبورتنج لشبونة البرتغالي قد دفع الأهلي لفتح خطوط اتصالات مع عدد آخر من اللاعبين الذين سبق طرح اسمائهم علي النادي وفي مقدمتهم النيجيري أمينو عمر مهاجم عثمانلي سبور التركي والغاني اسيفوا ابينزير مهاجم سيون السويسري.
في نفس الوقت طالبت ادارة النادي حسام البدري المدير الفني للفريق بوضع ترتيب تنازلي بأسماء هؤلاء اللاعبين المطروحة اسماؤهم علي الأهلي طبقا لرؤيته الفنية لمستوي كل لاعب ومدي توافقه مع طريقة لعب الفريق وذلك لبدء المفاوضات الرسمية أما في حسم هذه الصفقة قبل انتهاء فترة الانتقالات الحالية.
كان الأهلي قد دخل أيضا في مفاوضات مكثفة مع مسئولي نادي الاتحاد السكندري لضم المهاجم الكونغولي كابونجو كاسونجو نجم الاتحاد ورغم وضع الأهلي لسقف مالي لصفقة المهاجم الأجنبي تبلغ 2 مليون دولار عرض الأهلي علي الاتحاد السكندري مليون دولار فقط لكون اللاعب مهاجما في الدوري المصري.. في نفس الوقت يسعي البدري إلي تهدئة ثورة الغضب في الفريق والتي تفجرت بعد استبعاد ستة لاعبين من قائمة الفريق الافريقية من بينهم خمسة لاعبين مازالوا ضمن صفوف الفريق وهم محمد حمدي زكي "جدو الصغير" وميدو جابر واكرم توفيق ومسعد عوض وباسم علي بالاضافة للمهاجم الغاني جون انطوي الذي أعير مؤخرا إلي المقاصة.
علي الرغم من التوقعات السابقة باستبعاد بعض هؤلاء اللاعبين من القائمة الافريقية كانت الصدمة لاستبعاد لاعب مثل اكرم توفيق قد يحتاج الفريق إلي جهوده في وسط الملعب أو في الدفاع اضافة إلي تزامن هذا الاستبعاد مع رفض احتراف أو اعارة أي لاعب في الفترة الحالية بدعوي تمسك البدري باستمرارهم مع الفريق وحاجة الأهلي لجهودهم وهو ما يسعي البدري لتأكيده إلي اللاعبين في الفترة الحالية خاصة وان مسيرة الأهلي لا تقتصر علي البطولة الافريقية وإنما ينتظر الفريق فعاليات الدور الثاني من الدوري بخلاف مسابقة كأس مصر ومباراة كأس السوبر المصري أمام الزمالك والمقررة في 10 فبراير كما انه من الممكن قيد أي لاعب يثبت كفاءته في الفترة المقبلة وذلك في فترة القيد الثاني قبل دور المجموعات بالبطولة الافريقية وهي المرحلة الأكثر أهمية. |