"كل صاحب مبدأ وقيمة لا يمكن أن تبقى مبادئه أو تستمر إلا إذا ثبت عليها، ودعا إليها، وضحَّى من أجلها" ما سبق يندرج تحت بند يسمي بـ "الثبات على المباديء".

العام الماضي، نجح الزمالك في الحصول على توقيع ثلاثي  نادي إتحاد الشرطة "خالد قمر - معروف يوسف - أحمد دويدار" بالرغم من تقديم النادي الأهلي لعرض مالي أكبر لنادي الشرطة.

بعدها خرج علينا المستشار مرتضي منصور ليتعجب من رغبة البعض في إنتقال لاعبي أندية الجيش والشرطة للنادي الأهلي مؤكداً بأن مسئولي الناديين لن يوافقوا على بيع أي لاعب للقلعة الحمراء معللاً حديثه بأن مواقف سابقة كان بطلها جمهور الأهلي هي السبب في ذلك.

منذ عدة أيام وخلال برنامج "الملاعب اليوم" على شاشة قناة الحياة 2، كرر مرتضي منصور رئيس الزمالك حديثه عند الإستفسار عن سبب قرب لاعبي الجيش والشرطة من نادي الزمالك وإبتعادهم عن النادي الأهلي.

ولأن صاحب المباديء يثبت عليها ويضحي من أجلها، تعجب مرتضي منصور خلال تصريحاته السبت الموافق 30-5 على نفس البرنامج السابق من إقتراب صالح جمعة من صفوف النادي الأهلي وحديث ماجد نجاتي رئيس إنبي حول إبتعاد لاعبي فريقه من الإنضمام لنادي الزمالك.

وقال مرتضي منصور "كيف لماجد نجاتي الحديث عن قرب لاعبي ناديه من النادي الأهلي؟، كيف للأهلي أن يعرض 6 مليون ويعرض الزمالك 7 مليون ويتم الموافقة على عرض الأهلي هذا أمر يقدم رئيس إنبي للمحاكمة".

مضيفاً "ماجد نجاتي يقرب لاعبيه من الأهلي لعلاقته بمحمود طاهر رئيس النادي وعلاء عبد الصادق، لن أقبل ولن أسكت عن هذا الأمر".

ويبقي السؤال، هل رغبة نادي في بيع لاعب لنادي معين هو أمر جيد أم لا وبيع لاعب للعرض الأقل مادياً أمر قانوني أم يعرض مسئوليه للحبس، أم أن الإجابة تتوقف على حسب رغبة مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك؟

للتواصل مع الكاتب عبر "تويتر"