دوري أبطال أفريقيا - 2024


في ظل الاوضاع المتردية في الشارع لم اكن انوي الكتابة عن كرة القدم والرياضة ومع شدة التوتر وارتفاع وتيرة الاحداث قررت اعتزال الفتنه والعودة للكلام عن الكره والرياضة ، ليس لان الرياضة كلام فاضي كما قد يفهم البعض ولكن لان الرياضة ترويح والكلام فيها اصبح علاج لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وسبحان مقلب القلوب كانت الرياضة بالأمس مدعاة لأمراض السكر والقلب فأصبحت الان ترويح وعادت الي اصلها التي خلقت من اجلة ، ولهذا قررت اعتزال الفتنه والعودة الي الرياضة ومشاهدة المباريات حتى القديمة منها ، والبحث عن افلام اسماعيل يس وقد الجأ وأنا في الخمسين من عمري وعندي بنت بالجامعة ان ابحث مرة اخري عن الافلام الاباحية وبريزة العصر الجديد حتى لا اجد نفسي مرة اخري اقوم بعملية قلب مفتوح من جديد ، ان ما يحدث فوق احتمال أي شخص ووضع البلد مُبكي ولا يوجد رجل رشيد في هذه البلد والكل يبحث عن مصلحته الشخصية ومجده المنتظر وأصبحنا بين مطرقة الاخوان وسندال القوي المدنية، وما يحدث قد يفوق الفتنة الكبري التي يعاني منها المسلمون الي الان وانقسام الناس علي انفسهم فلا احد يعرف من هو عمار بن ياسر ومن هي الفئة الباغية ولهذا قررت اعتزال الفتنه والعودة الي الرياضة.

لم يعجبني الحديث الان عن مباريات الاهلي باليابان وان الاهلي ذهب لكي يلعب النهائي امام تشيلسي الانجليزي وان الاهلي قادر وان الاهلي جبار !!! نغمة غريبة وجديدة علي عشاق الاهلي ،الكل يردد والكل يتكلم وكأن الرياضة اصبحت تحسب بالورقة والقلم وغاب عن الكل ان النشوة اذا زادت عن الحد المسموح انقلبت الي سكر والسكر يذهب العقل وعند ذهاب العقل تصبح اضحوكة !! وهذا ما لا نتمناه للأهلي هذه واحدة ، هناك ايضا ٌبعد نفسي آلا وهو اننا غير محظوظين امام الفرق الاسيوية رغم تفوقنا وريادتنا إلا اننا غير محظوظين ولهذا وجب الحظر وإعداد العدة بدلا من النشوة التي لا تعتمد علي أي اساس علمي ، ولنا في الفوز علي الكاميرون وكوت ديفوار اسوة حسنة.

فريق هيروشيما فريق متواضع يعتمد علي الناحية اليسري علي استحياء وكل فكرة منصب علي الاختراق من القلب وعند مواجهه فريق قوي ومنظم مثل الاهلي لن تجدي معه هذه الطريق ولهذا فهو يحولها عند الضغط علية الي مرتدات سريعة وكرات بينية خلف المدافعين وهنا وجب التحذير والتنبيه علي دفاع الاهلي وعدم الاندفاع المتهور وترك مساحات واسعة ينطلقون منها ، كما ان دفاعه ساذج ويمكن اختراقه بسهولة ولولا رعونة فريق اوكلاند ستي وقلة حيلتهم لأحرزوا ثلاثة اهداف علي اقل تقدير رغم استحواذ الفريق الياباني علي المباراة وإضاعتهم العديد من الفرص وهذا يحسب عليهم ولا يحسب لهم لان المنافس دون المستوي ومتواضع للغاية فهو فريق لا يعرف التمرير السليم ولا يعرف الضغط وعندما يصل للمرمي لا يعرف كيف يسجل ،لهذا اقول ان الفريق الياباني متواضع ومن السهل الفوز علية شريطة الجدية واحترامه وعدم التهاون فهو لا يملك امام الاهلي إلا المرتدات السريعة والكرات خلف المدافعين ،وبمناسبة الكرات خلف المهاجمين فقد شاهدت ثلاث مباريات لفريق اولسان الكوري وقد ابهرني في اجادته ارسال الكرات خلف المدافعين فهو يلعب علي الأجناب مرة يمينا ومرة يسارا فيفتح الملعب ويفرغ العمق ثم يرسلها من العمق خلف المدافعين المشتتين فيجد المهاجم نفسه منفردا بالمرمي وهو التوفيق ، نعود للأهلي وهيروشيما فنقول لا شيء مضمون ولا بد لفريق الاهلي ان يقف عند حد الثقة بالنفس ولا يتعداها الي الغرور والنشوة فينقلب السحر علي الساحر.

العزيز محمد مصطفي تكلم باستفاضة عن الكابتن مصطفي يونس لكني لم استطع ان اغض الطرف عنة فهذا الشيء لا اعرف علي أي اساس يطل علينا باعتباره اعلامي فطريقة كلامه وأسلوبه يؤكد انة لم يتعدى قراءة كتاب القراءة الرشيدة ناهيك عن حقدة ومحاربته لمجلس ادارة الاهلي علي غير سند وهذا ليس دفاعا عن مجلس الادارة لان المجلس بة الكثير من السلبيات والكثير من علامات الاستفهام لكن ان يهاجمه لمصلحته الشخصية فهذا مرفوض ، يعتبر نفسه اولي بالأهلي من أي شخص لأنة ارتدي الشورت والفانلة وأنا اعذره لأنة لا يملك في حياته إلا الشورت والفانلة وقد اعطته مودرن الكاب !!!!

التطاحن الدائر الان بين الدكتور علاء صادق والكابتن ميدو هو حلقة من سلسلة الانفلات الاخلاقي ، فميدو اصبح الان لا يملك إلا الكلام والبحث عن مكان له لكي يبقي في الاضواء ،فمن هو ميدو وماذا يمثل وماذا قدم للكرة المصرية ؟ صفر كبير بالنسبة لنا اما علي مستواه الشخصي فقد قدم الكثير لكن كثيرة هذا لا يهمنا ،كل لاعبي مصر المحترفين احسن منة بلا استثناء بداية من هاني رمزي وصولا لشريف اشرف كلهم قدموا لمصر الكثير ووضعوا بصماتهم مع المنتخب ،احمد حسن وزيدان والسقا وغيرهم ،كل لاعبي الزمالك الذين فازوا لمصر بخمس بطولات افريقية احسن منة ، هو لم يقدم لمصر او الزمالك أي شيء سوي المناظر المؤسفة ،ثم يأتي اليوم ليتطاول علي علاء صادق باعتباره نجم النجوم وحامل لواء المحترفين وهو في الحقيقة وداخل صفحات التاريخ صفر كبير.

حكمه اليوم : يقول استاذنا الكبير يوسف زيدان

( ان بقية الاشياء مثل بقية الاشياء لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه  به من وهم وظن واعتقاد )

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا